شدد مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، على ضرورة الحذر من الحماس الزائد حينما يلاقي فريقه إنتر ميلان السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 2024-25.
يتبارى الفريق الباريسي ضد خصمه اللومباردي في ملعب (أليانز أرينا) عقر دار بايرن ميونخ بولاية بافاريا جنوب ألمانيا، بإدارة من الحكم الدولي الروماني استفان كوفاتش.
وظهر إنريكي مع لاعبه البرازيلي ماركينيوس في المؤتمر الصحفي للمباراة، حيث تحدثا عن المباراة الأهم في تاريخ سان جيرمان على الإطلاق.
إنريكي يحدد وصفة فوز باريس
قال إنريكي في المؤتمر الصحفي: "كل خطط المدربين تتغير بعد الهدف الأول، التكيف مع مجريات المباراة هو مفتاح النجاح والفوز، نحن نحظى بلاعبين قادرين على التعامل مع سيناريوهات مختلفة".
وأشار مدرب برشلونة السابق إلى أهمية الحفاظ على التوازن، وقال: "يجب الحذر من الحماس الزائد للاعبين، أنا معجب بما قدموه في الحصة التدريبية الأخيرة، نحن مستعدون ولا نشعر بالخوف".
يضيف المدرب الإسباني: "الدافع الأكبر لي هو صناعة التاريخ مع باريس سان جيرمان، الفوز باللقب سيجعل مدينة بأكملها في حالة سعادة غامرة، أنا محظوظ لخوضي هذا المباراة، وسنقاتل حتى النهاية".
وأردف عن الأمور التكتيكية: "الإنتر يلعب بمهاجمين اثنين في الأمام، لذلك سنضطر لتغيير بعض أفكارنا في الملعب، إنه فريق لديه نظام لعب صارم، لذلك علينا أن نكون في كامل تركيزنا".
يختم: "منذ لحظة وصولي كانت هناك علاقة رائعة مع اللاعبين. أسلوبي في التدريب ثابت، قد يعجب البعض أو لا، لكن التفاهم لم يتغيّر. النجاح لم يغير شيئًا. لدينا مجموعة مميزة جدًا".
أما المدافع البرازيلي ماركينيوس الذي خسر نهائي دوري أبطال أوروبا بقميص سان جيرمان ضد بايرن ميونخ قبل 5 أعوام، فأوضح: "لدي فرصة ثانية ولا يمكنني التفريط بها. نحن متحمسون لتقديم أفضل مباراة في حياتنا. بذلنا أقصى ما لدينا، ونصل إلى النهائي ونحن في أفضل حالاتنا هذا الموسم. علينا فعل كل ما يلزم لإنهاء الموسم بتتويج يُسعد الجماهير".
وتابع ماركينيوس حديثه مؤكدًا اختلاف الظروف عن نهائي 2020: "النهائي السابق كان من دون جماهير بسبب جائحة كورونا، أما الآن فكل شيء مختلف. علينا فقط أن نعيش اللحظة. الضغط الزائد لا يفيد، المهم هو الحفاظ على التوازن الذهني".
وعن موسمه الشخصي، قال: "إنه أحد أسعد أعوامي في باريس سان جيرمان، أستمتع بكل يوم مع هذا الفريق، وأشعر أن ذلك انعكس على النتائج. أنا عاشق لهذا الفريق وفخور بكوني جزءًا منه".