يتأهب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لظهوره الرسمي الأول مع منتخب البرازيل ضمن تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك عندما ينزل ضيفًا على نظيره الإكوادوري العنيد فجر الجمعة.
ويأمل المخضرم الإيطالي الذي رحل مؤخرًا عن ريال مدريد الإسباني، بعد سنوات عديدة حقق خلالها إرثًا كبيرًا هناك، يستهدف "الميستر" الظهور بقوة في أول ظهور له على مستوى المنتخبات.
أنشيلوتي يخوض المران الأول مع "راقصي السامبا"
في هذا السياق، دشن الإيطالي اليوم الإثنين أول عهده مع البرازيل، بالإشراف على حصته التدريبية الأولى التي احتضنها مركز تدريبات فريق كورينيثيانز (ضواحي ساو باولو)، وبحضور 25 لاعبًا، وجه لهم الدعوة في قائمته الافتتاحية الذي ستخوض مواجهتي الإكوادور وباراغواي في التصفيات المونديالية.
ويستعد المنتخب البرازيلي بقيادة مدربه الجديد أنشيلوتي لامتحان معقد سيجمعه بمنافس من العيار الثقيل هو الإكوادور، وصيف التصفيات بـ23 نقطة، قبل أن يستقبل باراغواي بعدها بخمسة أيام، بحثًا عن ضمان البطاقة المونديالية بشكل رسمي.
ويحتل بطل العالم 5 مرات المركز الرابع برصيد 21 نقطة، بفارق 10 نقاط كاملة عن الغريم التقليدي، منتخب الأرجنتين، الوحيد الذي ضمن تأهله رسميًّا لكأس العالم العام المقبلة حتى الآن.
نجم الإكوادور يتحدى البرازيل
على جانب آخر، أبدى لاعب الوسط مويسيس كايسيدو ثقته في قدرة الإكوادور على الفوز على البرازيل في مواجهتهما المقبلة، متجاهلًا تعيين كارلو أنشيلوتي على رأس "السليساو".
وقال كايسيدو: "نحن على يقين من أنها ستكون مباراة صعبة للغاية، لكننا مقتنعون بقدرتنا على الفوز"، وعقب نجم خط وسط تشيلسي، على الوحدة التي يتسم بها منتخب بلاده و"الأجواء الرائعة"، التي تسود الفريق.
كما أشار إلى أن الإكوادور استفادت من الهزيمة 1-0 في مباراتها الأخيرة أمام البرازيل في الجولة السابعة من التصفيات، معتبرًا أن المباراة المقبلة بين المنتخبين ستكون "مختلفة تمامًا".
وختم كايسيدو: "نحترم البرازيل على كل ما قدمته، وعلى كل ما حققته عبر تاريخها، ولكن على أرض الملعب، وفي النهاية، ستكون المباراة 11 لاعبًا ضد 11، ونحن على ثقة من أننا سنقدم الأداء بالطريقة التي اعتدنا عليها".