ألونسو يواجه أزمة في ريال مدريد سبق أن اختبرها في ليفركوزن!

بواسطة مجهول (لم يتم التحقق) , 4 أغسطس 2025

على بُعد أسبوعين من خوضه مباراته الرسمية الأولى في الليغا مديراً فنياً لفريق ريال مدريد، سيتعرف الإسباني تشابي ألونسو على مشكلة اختبرها من قبل خلال فترة وجوده مع فريق باير ليفركوزن التي استمرت لنحو موسمين ونصف.

صحيفة (ماركا) الإسبانية ألقت الضوء على معضلة إهدار ركلات الجزاء في النادي الملكي خلال الموسم الفائت والذي شهد إهدار سبع ركلات من أصل 19 ركلة بنسبة تتجاوز 33% من إجمالي الركلات الممنوحة، حيث أثرت هذه المسألة على نتائج الفريق في العديد من المباريات، وكبدته نقاطاً ثمينة في عدد من المباريات. 

مشكلة ريال مدريد مع ركلات الجزاء لم تكن وليدة الموسم الفائت، فحسب، إذ إن النسبة تبدو أسوأ في موسم 2023-2024 حيث أهدر لاعبو الفريق أربعة من الركلات التسعة التي حصلوا عليها، بنسبة (44 %)، وهي النسبة التي مثلت تراجعاً كبيراً عن موسم 2022-2023 حين سجل الريال (14 من 18 ركلة)، وعن الموسم الذي قبله الذي شهد تسجيل (12 من 16 ركلة).

وبعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو تولى الإسباني سيرجيو راموس والفرنسي كريم بنزيما مهمة تنفيذ ركلات الجزاء، وقد كانت نسبة تسجيلهم للأهداف من علامة الجزاء مرتفعة للغاية. 

الفريق الأكثر حصولاً على ركلات الجزاء

حسب (ماركا) فإن ريال مدريد كان الفريق الأكثر حصولاً على ركلات الجزاء في الدوريات الأوروبية، حيث احتسبت له 19 ركلة، كما أنه كان الفريق الأكثر إهداراً لركلات الجزاء (سبع ركلات) أي ما يساوي أكثر من ثلث الركلات المحتسبة له.

وضمّت سلسلة اللاعبين الذين فشلوا في تحويل الركلات إلى أهداف كلاً من: الفرنسي كيليان مبابي (3 ركلات) البرازيلي فينيسيوس جونيور (ركلتين) إلى جانب ركلة واحدة لكل من فالفيردي وجود بيلينغهام. 

وكان الريال قد أهدر آخر ركلتين احتُسبتا له، الأولى أمام ريال سوسيداد، رغم أن مبابي استفاد من الكرة المرتدة من الحارس ليودعها في المرمى، والثانية أمام الهلال السعودي في كأس العالم للأندية وأهدرها الأوروغواياني فالفيردي، وهي الركلة التي كان ألونسو نفسه شاهداً عليها.

ألونسو اختبر المشكلة ذاتها في البوندسليغا

لن يكون إهدار ركلات الجزاء أمراً مستغرباً أو جديداً على المدرب الإسباني تشابي ألونسو الذي عانى من مشكلة مشابهة في الدوري الألماني مع باير ليفركوزن، حيث شكلت هذه المسألة نقطة ضعف لدى فريق معمل الأدوية.

وتشير الأرقام إلى حصول ليفركوزن على ست ركلات جزاء تم إهدار نصفها في الموسم الفائت عن طريق: فلوريان فيرتز (مرتين) وواحدة عبر النيجيري بونيفيس.

لكن إحصائيات ليفركوزن كانت أفضل بكثير في الموسم الذي قبله والذي أنهاه بالفوز بثنائية الدوري والكأس والوصول إلى نهائي اليوروبا ليغ، حين تحصل الفريق على 12 ركلة جزاء نجح لاعبوه في ترجمتها جميعاً إلى أهداف.

من سيتولى تنفيذ الركلات في الريال؟ 

بينما يستعد ريال مدريد لخوض مباراته الأولى في الليغا يوم التاسع عشر من أغسطس الحالي أمام أوساسونا، فإن سؤالاً واحداً يبرز على السطح حالياً، من سيكون اللاعب الذي ستوكل إليه مهمة تنفيذ ركلات الجزاء في الموسم المقبل.

كل المعطيات تشير إلى أن ألونسو سيعتمد على الفرنسي مبابي كمنفذ أول لركلات الجزاء في الفريق، وذلك لتعزيز دوره القيادي، إضافة إلى قدراته التهديفية والتي سمحت له بتسجيل 44 هدفاً في مختلف المسابقات في الموسم المنصرم.

ومع حصول اللاعب الفرنسي على القميص رقم 10 في الموسم الحالي، فإن مبابي يبدو  المفضل حتى بالنسبة للجماهير المدريدية من أجل التصدي لتنفيذ ركلات الجزاء التي سيتحصل عليها الريال. 

Image
تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني (Getty)
Live updates
Off
Author Name
Opinion article
Off
Countries
Show in tags
Off
Caption
تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني (Getty)
Show Video
Off