دافع المغربي أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان عن نفسه، في وجه الادعاءات القضائية التي تلاحقه، على خلفية قضية اغتصاب متهم بها عبر القضاء الفرنسي منذ عام 2023.
وجه الادعاء العام في فرنسا اتهامات قضائية لأشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان، على خلفية تقدم امرأة عام 2023 بدعوى اغتصاب تعرضت لها على يد اللاعب المغربي، وهو الأمر الذي أثار جنون كرة القدم العالمية.
وفي تصريحات نقلتها "ديلي سبورت" قال حكيمي: "أنا هادئ للغاية في الوقت الراهن، هذا الاتهام باطل وفظيع وغير عادل، لا أتمنى أن يعيش أحد ذات الموقف الذي أعيشه في الوقت الراهن". وتابع: "هذا الاتهام ببساطة غير صحيح، أومن أن العدالة ستتحقق والحقيقة ستظهر قريبًا، لا يمكن أن ألوم نفسي بأي شكل، من يعرفني يدرك ذلك جيدًا".
وبدا أن حكيمي مهدد حال ثبوت التهمة عليه بالسجن لفترة طويلة تصل إلى 15 عامًا، وهو ما يعني انتهاء مشوار أحد أفضل اللاعبين في العالم خلال الوقت الراهن، بالنظر إلى ما قدمه من مستويات خارقة مع فريقه، عبر مختلف المنافسات المحلية والقارية.
أشرف حكيمي يدافع عن نفسه
أنهى أشرف حكيمي كلماته بالقول: "في الوقت الراهن أحافظ على هدوئي أمام هذه الادعاءات، وأركز بشكل كامل على الأمور الأهم في حياتي، فلدي عائلتي وكرة القدم".
تأتي هذه التهم بعد حادثة مزعومة وقعت في 25 فبراير/ شباط من عام 2023، حيث زعمت امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا، بأن النجم المغربي حاول اغتصابها بعد أن التقيا سرًّا، وهو ما انتهى بطلاقه من زوجته هبة عبوك بعد ذلك.
وسرعان ما تم الإفراج عن حكيمي في 3 مارس/ آذار بكفالة مالية، مع وضعه تحت المراقبة القضائية، في الوقت الذي سارعت فيه النيابة العامة الفرنسية بالطعن لدى قاضي التحقيق، بعد إحالة تهمة الاغتصاب إلى محكمة جنائية.
وبدا أن حكيمي في حاجة ماسة لتجاوز هذه الأزمة، من أجل مواصلة مسيرته الاحترافية التي تعيش ثورة إيجابية، بعد أن قاد باريس سان جيرمان نحو التتويج بثلاثية الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا.
وانضم أشرف حكيمي في الوقت الراهن إلى قائمة مختصرة تضم 30 نجمًا من حول العالم، سيتنافسون على جائزة الكرة الذهبية في نسختها المقبلة، وسط أصوات عدة يتقدمها البرازيلي كافو، تدعم فوزه بالجائزة بالنظر إلى ما ظهر عليه من أداء مذهلة في موسم 2024-25.