دخل نادي الوحدات الأردني في الساعات الماضية في مفاوضات جديدة مع أكثر من مهاجم أفريقي، وذلك بهدف تعويض محترفه الموريتاني أمادو نياس الذي تم فسخ عقده رسميًا وانتقل إلى الكرخ العراقي.
وتمني إدارة النادي النفس بالاستقرار على محترف جديد يكون قادرًا على تعزيز القدرات الهجومية للفريق، وخاصة أنه أصبح لا يملك أي مهاجم صريح بعد رحيل أمادو نياس واحتراف إبراهيم صبرة في تركيا، ومحمد عبد المطلب في العراق، وإصابة مهاجمه الجديد بكر كلبونة حيث خضع لعملية جراحية بمنطقة الكتف ويحتاج لشهر قبل العودة إلى الملاعب.
الوحدات يحدد هوية مهاجمه الجديد خلال 48 ساعة
في هذا السياق، علم موقع winwin من مصادره الخاصة أن إدارة عملاق الدوري الأردني كان يفترض أن تجتمع أمس السبت لمناقشة أوضاع فريق كرة القدم، لكن عدم اكتمال النصاب أدى إلى تأجيله، ولكن بالتنسيق مع الجهاز الفني بقيادة البوسني داركو، يظهر أن الفريق يمتلك عدة خيارات لتدعيم صفوفه بمهاجم أجنبي ويتم حاليا رصد إمكاناتهم لاختيار أفضلهم.
تبدو فرضية التعاقد مع مهاجم جديد ممكنة شريطة ألا يكون اللاعب المعني مرتبطًا مع أي ناد بعد يوم 13 آب/ أغسطس الماضي، وهو ما يضعه مجلس الإدارة بعين الاعتبار خلال مناقشته أسماء المهاجمين الذين تم طرحهم على طاولة المفاوضات.
وكشف المصدر عن أن نادي الوحدات كان قد اتفق رسميًا مع مهاجمه السابق، الإيفواري هنري سيدريك، لكنه اصطدم بالتعليمات حيث إن التعاقد معه لن يكون قانونيًا نظرًا لارتباطه حتى الآن مع أحد الفرق مما دفع مجلس الإدارة لوقف المفاوضات معه، والبحث عن خيار آخر، حيث ينتظر أن يحسم موقفه في اليومين المقبلين.
ويسعى "الأحمر والأخضر" لاستقطاب مهاجم على مستوى عالٍ في ظل الاستحقاقات التي تنتظره، حيث يشارك في جميع المسابقات المحلية، وينتظر أن يدشن مشاركته للمرة الثانية على التوالي في دوري أبطال آسيا 2، بصفته حاملًا للقب كأس الأردن.