تلقى منتخب السودان خسارة ضد مضيفه التوغولي، اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر/أيلول، لحساب الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثانية لتصفيات كأس العالم 2026.
وبدد صقور الجديان آمالهم في سباق بلوغ نهائيات المونديال بعد تعثرهم في 4 مباريات متتالية، ليفقدوا الصدارة ومن ثم الوصافة بعد أن توقف رصيدهم عند 12 نقطة متمسكين بالمركز الثالث.
أزمة مستعصية تضع أبياه في موقف صعب
تسببت أزمة حراسة المرمى في وضع المدرب كواسي أبياه في موقف صعب، كما وضعت حداً لأحلام الجماهير السودانية في بلوغ نهائيات "المونديال"، حيث أخفق 3 حراس مرمى في تعويض محمد المصطفى الذي ذاد عن مرماه بكفاءة كبيرة خلال 5 جولات متتالية، ونصّب نفسه كأفضل لاعب في تشكيل صقور الجديان، قبل أن يتعرض لإصابة في الأربطة المتقاطعة.
وكان الفشل من نصيب على أبوعشرين ومحمد أبوجا ومنجد النيل في تعويضه بعد أن ارتكبوا أخطاء بدائية، وتسببوا في اهتزاز مرماهم في توقيت صعب خلال 4 جولات متتالية.
مدرب السودان يعجز عن حلول
وعجز المدرب كواسي أبياه في وضع حلول لمعضلة حارس المرمى الواحد بعد أن اختبر 3 حراس مرمى لخلافة محمد المصطفى، سقطوا جميعهم لتشهد 4 مباريات متتالية إخفاقاً واضحاً لحراس المرمى، حيث ارتكب على أبوعشرين خطأ كارثياً في الرمق الأخير من المباراة ضد جنوب السودان بالجولة السادسة، كلّف المنتخب تعادلاً مخيباً.
ليقتسم حارس المرمى البديل محمد أبوجا مدافعي المنتخب المسؤولية في هدفين ضد منتخب السنغال، مما أجبر أبياه على تغييره بمنجد النيل حارس المرمى الرابع بالمنتخب ليتسبب بدوره في هدف مبكر للمنتخب التوغولي فشل صقور الجديان في معادلته، لتتسبب أخطاء حراس المرمى في أهداف قاتلة، وضعت حداً لأحلام السودانيين في بلوغ نهائيات "المونديال".
وضاعفت إصابة القائد عجب والمهاجم محمد عبد الرحمن من معاناة صقور الجديان بغيابهم عن مباراتين حاسمتين ضد السنغال وتوغو بالجولتين السابعة والثامنة توالياً بسبب الإصابة، ليكتفي منتخب السودان بإحراز هدف واحد خلال آخر 4 جولات، بعد أن ترك غياب الثنائي مع محمد المصطفى تأثيراً كبيراً في تشكيل المدرب كواسي أبياه بالنظر لثقلهما وخبراتهما الوافرة.