أكد الإعلامي أحمد شوبير في تصريحات تلفزيونية عبر قناة النادي الأهلي، أن المارد الأحمر هو أكبر نادٍ في مصر وأفريقيا والمنطقة العربية، ويتمتع بتاريخ حافل بالقيم والمبادئ والنجاحات، فضلًا عن أصول مالية ضخمة صنعتها إداراته المتعاقبة، وهو ما وضعه في مصاف الأندية العالمية الكبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وبايرن ميونخ.
وتأتي تصريحات أحمد شوبير هذه في ظل تقدم مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، اليوم الإثنين، بشكوى رسمية ضده، احتجاجًا على تجاوزاته المتكررة التي طالت نادي الزمالك وجماهيره، والتي ظهر بها خلال حلقات برنامجه على قناة الأهلي، وذلك حسبما جاء في البيان الرسمي للنادي.
وأوضح أحمد شوبير أنّه انتقل من حراسة مرمى الأهلي في المستطيل الأخضر إلى حراسته إعلاميًّا، معتبرًا ذلك شرفًا وفخرًا لا يضاهيهما شيء، مشددًا على أنّ دوره يتمثل في الدفاع عن النادي عندما يكون على حق، والتنبيه إلى الأخطاء عند وقوعها، وهو التزام اختاره بنفسه دون إملاء من أحد.
وأضاف: "عندما أكون واثقًا أنني على حق، أستمر في موقفي مهما كانت التبعات، وقد واجهت كثيرًا من الضغوط والانتقادات، لكنني لا أخشى ولا أقلق ما دمت واثقًا من صحة ما أقول، وما ذكرته بالأمس بشأن مديونية نادي الزمالك لاستاد القاهرة هو الحقيقة، وقد سبق أن نشرت مواقع كبرى هذا الأمر قبل أشهر، وأؤكد مجددًا أنّ ما قام به جمهور الزمالك في مباراة سيراميكا كليوباترا لا يمكن أن يمر مرور الكرام، لأن تجاهله قد يُدخلنا في أزمة كبيرة للغاية".
أحمد شوبير يشن هجومًا حادًا على إدارة الزمالك!
كما وجه شوبير انتقادات حادة لإدارة نادي الزمالك، قائلًا: "في الموسم الماضي، هاجم جمهور الزمالك اللاعب إمام عاشور وزوجته، ورغم ذلك دافعت الإدارة عن الجماهير، بل بعد واقعة (مصطفى لعبة) غير الأخلاقية، احتفوا به على الصفحة الرسمية للنادي".
وواصل: هذا الموسم، وبعد إساءات جمهورهم للاعب أحمد سيد زيزو وزوجته، كنت أتوقع موقفًا رافضًا من الإدارة، لكنهم بدلاً من ذلك قدموا شكوى ضدي لمجرد أنّني طالبت بمعاقبة الجمهور، برافو يا إدارة الزمالك، تقدمون صورة رائعة عن ناديكم وأخلاقكم الكريمة والمحترمة".
وحذر شوبير من خطورة السماح للجماهير بالخوض في الأعراض داخل المدرجات، معتبرًا الأمر "كارثة" إذا تم التغاضي عنه، وانتقد التهاون في تطبيق اللوائح، مشيرًا إلى أنّ تكلفة الإتلاف بملعب هيئة قناة السويس بلغت 168 ألف جنيه، وأن اللوائح واضحة بشأن مسؤولية النادي الضيف عن التعويض.
واختتم قائلًا: "لقد أعادت الدولة الجماهير، وشيدت المنشآت، ونظمت الأحداث الرياضية العالمية، وواجبنا أن نحافظ عليها، وإذا لم نتحلّ بالشجاعة في قول الحق، فالأجدر بنا أن نتوقف".