انضم البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو إلى قائمة أسرع الإقالات بين مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز، ليحل في المركز الـ13 بعد قرار الإطاحة به من منصب المدير الفني لفريق نوتنغهام فورست، إثر تدهور علاقته مع الملياردير اليوناني إيفانغيلوس ماريناكيس مالك النادي، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتولى سانتو (51 عامًا)، قيادة الفريق الإنجليزي في ديسمبر/ كانون الأول 2023، فور إقالة الويلزي ستيف كوبر من منصبه، وأعاد جزءًا كبيرًا من كبرياء نوتنغهام، وقاده لبلوغ الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ" هذا الموسم.
وأصدر نوتنغهام فورست بيانًا رسميًّا في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء، قال فيه: "النادي يشكر نونو على مساهمته خلال حقبة ناجحة جدًا. نؤكد أنه وإثر الظروف الأخيرة، تم إعفاء نونو من مهامه كمدرب".
وبحسب بيانات شبكة (أوبتا)، لم يستمر سانتو أكثر من 25 يومًا فقط منذ انطلاقة الموسم الحالي، وحتى تاريخ إقالته في 9 سبتمبر/ أيلول 2025، لينضم إلى قائمة المدربين الأسرع إقالة في تاريخ البطولة خلال حقبة البريميرليغ.
أسرع الإقالات في تاريخ في الدوري الإنجليزي الممتاز
يتصدر القائمة بول ستوروك الذي أقيل من منصبه بعد مرور 9 أيام فقط على انطلاقة منافسات الدوري الإنجليزي لموسم 2004-2005، من جانب مسؤولي نادي ساوثهامبتون، بسبب الخسارة في أول جولتين بواقع 0-2 أمام أستون فيلا و2-3 ضد بلاكبيرن روفرز في سانت ماري.
وفي المركز الثاني، يحل بيتر ريد مع مانشستر سيتي الذي أقيل بعد 12 يومًا فقط مرت على انطلاقة منافسات موسم 1993-1993، لكنها كانت "نصف إقالة" بسبب كونه لاعبًا ومدربًا في نفس الوقت رفقة الفريق السماوي، ليكتفي بدوره فقط داخل المستطيل الأخضر.
ولنفس المدة تقريبًا، استمر كيني دالغليش على رأس القيادة الفنية لفريق نيوكاسل يونايتد في موسم 1998-1999، وأقيل سريعًا بسبب تعادله مع تشارلتون أثلتيك ثم تشيلسي، وظل بلا ناد في المسابقة حتى قاد ليفربول في يناير/ كانون الثاني 2011.
واستمر نيوكاسل يونايتد أيضًا على نفس النهج، عندما قرر سريعًا إقالة بوبي روبسون بعد 16 يومًا فقط مرت على انطلاقة منافسات موسم 2004-05، عندما فشل الفريق في الفوز بأول 4 مباريات من المسابقة، ليفقد المدرب دعم وثقة اللاعبين تمامًا.
وفي 3 سبتمبر/ أيلول 2008، قرر وست هام يونايتد إعفاء آلان كيربيشلي بعد 18 يومًا فقط على انطلاقة الموسم، ويمكن القول إن المدرب هو من بادر بالرحيل قبل قرار مجلس الإدارة اعتراضًا على بيع عدد كبير من اللاعبين آنذاك، وعدم تعويضهم على النحو الأمثل.