أكمل إنتر ميلان أمس السبت خيبة أمل الفرق الإيطالية في النهائيات الأوروبية الثلاثة التي خاضتها هذا الموسم لتهدر فرصة فريدة يمكن ألا تتكرر، بعد توهج غير مسبوق بالوصول إلى المشهد النهائي في كافة البطولات بالقارة العجوز.
سقط روما أولًا في الدوري الأوروبي ثم فيورنتينا في دوري المؤتمر وأخيرًا إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، ورغم أن الفرق الثلاثة نجحت في التصدي لمنافسين من العيار الثقيل واقتربت بشدة من اللقب، إلا أنها فشلت في التتويج به في جميع المنافسات.
وخسر روما بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، نهائي الدوري الأوروبي بهدف نظيف أمام إشبيلية، وخسر فيورنتينا دوري المؤتمر بسبب هدف في الدقيقة 90 أمام وست هام.
وفجر إنتر ميلان مفاجئة أمس السبت، وتألق أمام مانشستر سيتي في نهائي دوري الأبطال وخلق فرصًا واضحةً لكنه لم يترجمها إلى أهداف، ليحسم الفريق الإنجليزي اللقاء لصالحه بهدف نظيف.
وفي الموسم الماضي، تمكن روما من التأهل إلى نهائي دوري المؤتمر وتوج باللقب ليكون البداية في عودة الكرة الإيطالية للتوهج بوصول ثلاثة فرق إلى نهائيات البطولات الأوروبية هذا الموسم، إضافة إلى تأهل يوفنتوس وميلان إلى نصف النهائي، ونابولي إلى ربع نهائي التشامبيونزليغ.
ورغم هذا التوهج المفاجئ، لم تترجم الطموحات الإيطالية إلى ألقاب، بعد السقوط في المباريات النهائية أمام فريقين إنجليزيين وآخر من إسبانيا، ومع ذلك يمكن للكرة الإيطالية أن تفخر بالمركز الثاني في البطولات الثلاثة التي شاركت بها، وتنذر بموسم مقبل مثير قد تشكل فيه تهديدًا على باقي أوروبا.