لم تكن مسألة تجسيد نظام الاحتراف أمرا سهلا عند القائمين على تسيير وإدارة الكرة المغربية، فمنذ إعلان الاتحاد المغربي لكرة القدم في عام 2011 عن انطلاق موسم الدوري الاحترافي الأول، تم إنجاز مجموعة من المشاريع التي كانت في الأمس القريب مؤجلة ومنسية.
واختلفت الأوساط الرياضية في المغرب على تقييم تجربة الاحتراف بين مؤيد للتجربة ورافض لها، غير أن الثابت أن مشروع الاحتراف في كرة القدم المغربية رصدت له إمكانيات مادية وبشرية هامة، قياسا لما كان عليه الوضع قبل عام 2011.
البعض يعتبر أن ما أنجز حتى الآن لا يعدو أن يكون مجرد ذر للرماد في العيون، ويحتاج ذلك لإعادة بناء وثورة حقيقية حتى تنال الكرة المغربية وسام الاستحقاق في الاحتراف.
في هذا التقرير، يرصد winwin إيجابيات وسلبيات الاحتراف في الكرة المغربية، وما إذا كان احترافا سليما أو ناقصا يحتاج للعديد من الأسس ليوضع على السكة الصحيحة.