فشل الفريق التونسي في انتزاع بطاقة التأهل للدور الثالث والأخير، من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، تحت 23 عاما، المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 أمام نظيره الكونغولي مساء اليوم،الأحد، بنتيجة (2-1)، في إياب الدور الثاني من التصفيات.
وقدم التونسيون أداءا مخيباً للغاية وظهروا بمستوى فني ضعيف كان سببه الخيارات التي لجأ إليها الجهاز الفني للمنتخب بقيادة مدربه ماهر الكنزاري، الذي نال أكبر جزء من هذه الانتقادات .
هذا ما أثار الجماهير التونسية التي أظهرت غضبها في صفحات التواصل الاجتماعي من الاتحاد التونسي، برئاسة وديع الجريء الذي لا يزال مصرا على التمسك بالكنزاري طيلة السنوات الماضية.
واستدلت بالمنتخبات الوطنية التي عاشت خيبات أمل متتالية لضعف كفاءة المدرب التونسي، وطالبت بإقالته على الفور لضيق رؤيته الفنية وعدم قدرته على انتقاء أفضل تشكيلة للمنتخب، وانعدام قراءته لسير اللقاءات التي خاضها "النسور.
كما اعتبرت الجماهير أن قرار الاعتماد على الكنزاري يُعَدُّ من بين أكبر أخطاء الجريء طيلة فترة قيادته للإتحاد التونسي والتي بدأت منذ عام 2012 وتستمر حتى الآن.
وفقد منتخب تونس الأولمبي، آماله في الوصول إلى الألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024" للمرة الخامسة في تاريخه ويعود آخر ظهور لمنتخب تونس في الأولمبياد إلى عام 2004 في أثينا .