علمت مصادر wiwin من الجزائر، أن علامة "أديداس" الألمانية للألبسة الرياضية، ترفض الدخول في المناقصة التي أعلنها الاتحاد الجزائري لكرة القدم من أجل إمكانية توقيع عقد جديد يربط الطرفين، بعدما أعلن الاتحاد الجزائري في وقت سابق فتح المجال أمام العلامات الأخرى المحلية والعالمية لمنافسة علامة "أديداس".
وينتهي عقد الشراكة بين علامة "أديداس" والاتحاد الجزائري لكرة القدم مع نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر من السنة الحالية، وترفض الشركة تقديم عرض جديد للاتحاد الجزائري من أجل تمويل مختلف المنتخبات الوطنية على خلفية خرجة مسؤولي الاتحاد.
وكانت "أديداس" تنوي تقديم عرض جديد من أجل تجديد العقد بمزايا جديدة تضمن جودة عالية من المنتوجات بالإضافة إلى تقديم قيمة مالية معتبرة تفوق الثلاثة ملايين يورو حسب مصادر winwin، إلا أن مسؤولي الاتحاد قررتوا عكس ذلك وباشرو رحلة البحث عن شريك جديد.
وشرعت بعض الشركات العالمية في التواصل مع الاتحاد منذ إعلان المناقصة عبر الموقع الرسمي، وحسب مصادرنا الخاصة، فإن أربع علامات شرعت في جس نبض المسؤولين من أجل تقديم عروض أولية.
وسيكون أمام مسؤولي الاتحاد الجزائري الوقت الكافي من أجل اختيار الشريك الجديد وممول مختلف المنتخبات الوطنية بالألبسة الرياضية والعتاد، كون عقد "أديداس" ينتهي بعد أربعة أشهر كاملة، وستدرس مختلف العروض التي ستصلها وستحاول اختيار أفضلها من ناحية الجودة والكم، بالإضافة إلى قيمة العقد.
ورغم أن الشراكة بين "الفاف" و"أديداس" تنتهي مع نهاية العام الحالي، إلا أن الشركة الألمانية ستنتج قميصا جديدا للخضر سيظهرون به في اللقاءين الوديين المقررين شهر أيلول/ سبتمبر أمام غينيا ونيجريا بملعب وهران الجديد.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد وقع عقد شراكة مع علامة "اديداس" سنة 2014 بعد انتهاء عقد العلامة الألمانية بيما التي كانت شريك المنتخبات الجزائرية منذ سنة 2010 وكان الخضر قجد ظهروا بقميص من علامة بيما خلال نهائيات كأسي العالم 2010 و2014.