رصدت صحيفة "ميرور" البريطانية 5 لحظات لا يرغب مشجعو مانشستر يونايتد في تذكرها من مواجهة الديربي التي أقيمت ضد مانشستر سيتي على ملعب "أولد ترافورد" في مثل هذا اليوم قبل 10 سنوات (23 أكتوبر 2011)، وانتهت بخسارة "الشياطين الحمر" المدوية من السيتزنز (1-6)، ليتلقى مانشستر يونايتد أسوأ خسارة له على أرضه منذ 56 عاما.
في 23 أكتوبر من العام 2011، عانى مانشستر يونايتد من أسوأ هزيمة له على أرضه منذ 56 عاما على يد غريمه اللدود مانشستر سيتي عندما سجل فريق روبرتو مانشيني فوزا ساحقا 6-1، ورغم مرور 10 سنوات على هذه الخسارة، ما زالت الجماهير تتذكر أبرز التفاصيل واللقطات من تلك المباراة:
1. احتفال ماريو بالوتيلي
كان احتفال ماريلو بالوتيلي بافتتاح التسجيل لمانشستر سيتي داخل "أولد ترافورد" آخر ما تريد جماهير مانشستر يونايتد رؤيته، بعد أن استحوذ المهاجم المثير للجدل على اهتمام وسائل الإعلام بسبب إطلاقه الألعاب النارية في حمام منزله قبل بداية المباراة بـ36 ساعة.
واحتفل بالوتيلي بالهدف برفعه قميصه ليكشف عن رسالة كُتِب فيها: "لماذا أنا دائما؟"، وأجاب لاحقا عن سؤال بشأن سر هذا الاحتفال بقوله: "لقد صنعت ذلك القميص لأنه في ذلك الوقت كانت الناس تتحدث عني دائما".
2. رقم سلبي لمانشستر يونايتد
شهدت هذه المباراة تحطيم العديد من الأرقام القياسية السلبية لمانشستر يونايتد، بتلقيه أكبر خسارة على ملعبه منذ عام 1930 عندما فاز هدرسفيلد تاون (0-6) وفاز نيوكاسل (7-4) على الشياطين الحمر بفارق 4 أيام فقط.
3. تحطيم مقولة السير أليكس فيرغسون
لطالما كان السير ألكيس فيرغسون، المدرب التاريخي لمانشستر يونايتد يصف "السيتزنز" بالجيران الصاخبين، إذ قال في 2009: "أحيانا يكون لديك جار صاخب، لا يمكنك فعل أي شيء حيال ذلك، سوف يظل دائما صاخبا، عليك أن تستمر في حياتك وترفع صوت التلفاز الخاص بك".
بيد أن الخسارة الثقيلة من مانشستر سيتي حطمت مقولة السير أليكس فيرغسون عن "السيتزنز" الذين تحولوا منذ ذلك اليوم إلى ند عملاق ومنافس شرس بعد أن كان ينظر إليهم بوصفهم مجرد أطفال مشاغبين، بعد أن وسعوا الفارق مع يونايتد إلى 5 نقاط، ليفوزوا لاحقا بأول لقب لهم في الدوري الإنجليزي الممتاز بفضل هدف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو.
4. الأرجنتيني سيرخيو أغويرو يسجل هدفه الأول على مانشستر يونايتد
في مثل هذا اليوم قبل 10 سنوات سجل أغويرو هدفه الأول في شباك مانشستر يونايتد، وأضاف بعد ذلك إلى سجله 8 أهداف، ليصل مجموع ما سجله في شباك الشياطين الحمر إلى 9 أهداف قبل مغادرته السيتزنز وانتقاله إلى برشلونة في الميركاتو الصيفي الماضي.
5. طرد جوني إيفانز
كان السيتي متقدما بفارق هدف واحد فقط عندما تلقى جوني إيفانز البطاقة الحمراء وترك فريقه يكمل المباراة بعشرة لاعبين، ما فتح الطريق للسيتزنز لتحقيق انتصار تاريخي مدوٍّ بهذه النتيجة الكبيرة، وفي ظل المعاناة من النقص العددي، لم يجد السير أليكس فيرغسون ما يفعله لوقف انهيار الفريق أمام جاره اللدود.