تصدر الحديث عن زيادة الاتحاد القطري لكرة القدم عدد المحترفين الأجانب في دوري نجوم قطر إلى 7 محترفين للمرة الأولى في تاريخ بطولة الدوري، اعتبارًا من الموسم القادم 2023-24، الشارع الرياضي القطري هذا الأسبوع.
ويقضي القرار بالسماح بتسجيل 5 لاعبين أجانب لا ينبغي أن يكون أحدهم حارس مرمى ومحترفين آخرين لا تتجاوز أعمارهم مواليد 2002 ومن الممكن أن يكون أحدهم حارس مرمى.
توزعت الأحاديث ما بين نقطتين هما: هل هذا القرار مفيد للدوري؟ وهل أيضًا مفيد للمنتخب الوطني؟ وتشعبت الآراء ما بين مؤيد ومعارض، ومؤيد؛ لكن بضوابط.
من وجهة نظري -مبدئيًّا- فإن فائدة القرار للدوري من عدمها تعتمد على نوعية المحترفين.
الموضوع ليس 7،6،5،4 محترفين.. الموضوع هو: هل نوعية اللاعبين مميزة؟ وكيف نستطيع تحسين الاختيارات، خاصةً في ظل جودة محترفي الدوريات المجاورة؟
حيث تُغيّر أندية عديدة المحترفين وبعدد كبير، وتعاني بسبب عدم وجود آلية واضحة لحسن الاختيار.
بالنسبة للمنتخب الوطني، وصلتُ إلى قناعة مفادها أن تجهيز منتخب وطني قوي قد لا يعتمد بشكل كبير على الدوري وحسب.
فزنا بكأس آسيا 2019 بفريق تم تأسيسه جيدًا بمعايشه أوروبية مكثفة صنعت لنا جيلًا مميزًا من اللاعبين مع طموح ورغبة واستعداد جيد للنهائيات.
أتمنى أن نستعيد ذلك مع منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي، خاصةً بعد الخسارة القاسية في نهائيات شباب آسيا الماضية، واللاعب المميز يستطيع فرض أفضليته؛ مهما كانت الأسماء المحترفة.