يزداد الغموض بشأن مستقبل النجم الفرنسي الصاعد، كيليان مبابي، مع فريقه باريس سان جيرمان، وهو ما دفع إدارة النادي الفرنسي إلى وضع النجم المصري لنادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، كبديل محتمل وقوي لرحيل مبابي المرتقب إلى ريال مدريد الإسباني.
وينتهي عقد مبابي مع نادي العاصمة الفرنسية في حزيران/يونيو 2022 ويرغب النادي في الاحتفاظ باللاعب الذي لم يعطي حتى الآن موافقته علي تجديد عقده مع بطل فرنسا ووصيف بطل أوروبا.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية وإنجليزية فإن الباريسيين بدؤوا التحرك بحثاً عن بديل لمبابي ووضعوا محمد صلاح على رأس قائمة اللاعبين الراغبين في ضمهم في الميركاتو الصيفي المقبل لعدة أسباب، رياضية واقتصادية وتسويقية.
أما السبب الأول، الذي يبني عليه باريس سان جيرمان طموحه للفوز بخدمات صلاح، فهو رغبة اللاعب في خوض تحد جديد بعد أن حقق العديد من النجاحات الفردية والجماعية مع ليفربول محليا وقارياً ودولياً.
إضافة إلى التحدي الجديد، ينجذب سان جيرمان إلى الحالة العمرية والبدنية لمحمد صلاح، فاللاعب يبلغ من العمر 28 عاماً وهو سن النضج الكروي وقمة العطاء بالنسبة لأي لاعب كرة قدم، بالتالي فإنه الوقت المناسب للحصول عليه.
فنياً، لا يوجد ناد في العالم لا يرغب في الحصول على خدمات لاعب كمحمد صلاح، فالملك المصري يتمتع بقوة كبيرة في حسم الهجمات تماماً مثل مبابي وسيكون الخيار الأفضل لتعويض الجوهرة الفرنسية.
عامل آخر يغري الإدارة الباريسية للتوقيع مع صلاح، وهو خبرته المميزة، وتجربته الكبيرة، بفضل محطاته السابقة في العديد من الدوريات الأوروبية من بازل السويسري إلى تشيلسي مروراً بفيورنتينا وروما الإيطاليين ووصولاً إلى المحطة الأنجح ليفربول.
ننظر إلى الصفقة من جانبها التسويقي والاقتصادي، فاللاعب المصري يحظى بشعبية كبيرة في كامل أنحاء العالم ويعتبر علامة ناجحة في بلاده ومحطة تسويقية مهمة لأي ناد يرغب في الانتشار وتوسيع دائرة شعبيته، ولن تجد أفضل من صلاح في الوقت الحالي ليعزز علامتك التجارية في سوق المال والأعمال.
صفقة مهمة إذا ما استطاعت إدارة باريس سان جيرمان إتمامها مع ليفربول الذي لم يعد رافضاً تماماً لفكرة بيع صلاح، لكنها ستبقى مرتبطة بمصير مبابي داخل البيت الباريسي والذي سيتحدد قريباً.