وضعت إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي خيارات عديدة في خط الوسط، من داخل إنجلترا وخارجها؛ للتعاقد معها في سوق الانتقالات الصيفية الحالية 2022 لتعويض رحيل الثنائي، الفرنسي بول بوغبا (29 عامًا) والصربي نيمانيا ماتيتش (33 عامًا).
ومع قدوم المدرب الجديد، الهولندي إيريك تين هاغ، فإن الأمور ستنقلب رأسًا على عقب في النادي على مستوى نوعية اللاعبين، خاصةً أنه يتبع فلسفة مغايرة لكل مدربي مانشستر يونايتد الذين وفدوا للنادي بعد اعتزال المدرب أليكس فيرغسون عام 2013.
وذكرت صحيفة "ذا صن البريطانية أن مانشستر يونايتد وضع 4 لاعبين في اللائحة النهائية لتدعيم خط الوسط، وهم:
- الإنجليزي جود بلينغهام من بوروسيا دورتموند الألماني
- الإنجليزي ديكلان رايس من وست هام يونايتد الإنجليزي
- الإنجليزي كالفين فيليبس من ليدز يونايتد الإنجليزي
- الفرنسي نغولو كانتي من تشيلسي الإنجليزي
وسيتجه مانشستر يونايتد لأحد اللاعبين الأربعة المرشحين، بعد أن تعقّدت صفقة التعاقد مع الهولندي فرينكي دي يونغ من برشلونة الإسباني، الذي رفض التفريط في خدمات لاعبه لما يمثّله من ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب تشافي هيرنانديز.
ويبدو أن كانتي (31 عامًا) هو الأقرب للدفاع عن ألوان مانشستر يونايتد؛ لتبقي عام واحد في عقده مع تشيلسي، في حين أن وست هام يطلب 100 مليون يورو نظير التخلي عن رايس، أما فيليبس، فمِن المتوقع أن ينظر إلى مكانته لدى جماهير ليدز، ويرفض العرض بالنظر إلى العلاقة العدائية التاريخية بين ليدز ومانشستر يونايتد طبقًا لما نقلته "ذا صن".
بالنسبة إلى بلينغهام (18 عامًا) فقد رفض اللاعب الدولي الإنجليزي بنفسه عرضًا من مانشستر يونايتد عام 2020، لكن الحال قد يتبدل مع قدوم المدرب تين هاغ الذي يهدف لإحداث ثورة شاملة على كل الأصعدة في النادي الشمالي.