4 عوامل منحت مانشستر سيتي الانتصار بسباعية ضد لايبزيغ

بواسطة mohamed.elwafa , 14 مارس 2023

حجز مانشستر سيتي الإنجليزي مكانه في مصاف الثمانية الكبار بدوري أبطال أوروبا بالفوز 7-0، سهرة الثلاثاء، على لايبزيغ الألماني في إياب ثمن النهائي بملعب "الاتحاد" في مباراة سجل فيها لاعبه النرويجي إيرلينغ هالاند خمسة أهداف بمفرده.

وبات هالاند ثالث لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يسجّل 5 أهداف في مباراة واحدة، بعد الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة، والبرازيلي لويس أدريانو مع شاختار دونيتسك الأوكراني، وفي المجمل وصل إلى هدفه رقم 33 في المسابقة من إجمالي 25 مباراة.

ونرصد لكم في هذا التقرير عبر "winwin" أربعة أسباب نعتقد أنها أدّت إلى فوز مانشستر سيتي التاريخي على ريد بول لايبزيغ بنتيجة 7-0.

The referenced media source is missing and needs to be re-embedded.


تعدد مهارات هالاند

في لقطة الهدف الثاني، ضغط هالاند على حارس مرمى لايبزيغ الذي أسرع بركل الكرة في منتصف الملعب، حينها استعادها مانشستر سيتي سريعًا ليستقبل هالاند تمريرة هوائية على مشارف منطقة الجزاء، ثم مررها بذكاء لدي بروين الذي سدد في العارضة الأفقية، ليتابعها هالاند إلى الشباك. في هذا الهدف تحديدًا تعددت مهارات هالاند؛ الضغط والتمرير والمتابعة.

قوة ضغط مانشستر سيتي

لم يترك لاعبو مانشستر سيتي مجالًا لنظرائهم في لايبزيغ للتنفس أو تدوير الكرة بـ4 أو 5 تمريرات متتالية، حيث بدأ الضغط من الثلث الأول في أثناء تحضير الفريق الألماني للكرة، وهذا ما ساعد على تحييد خطورة لايبزيغ، حيث عاد كل المهاجمين إلى الوراء.

أكمل لايبزيغ 78% فقط من تمريراته التي كان أغلبها في منتصف ملعبه، في حين مرر لاعبوه الكرة في منتصف ملعب مانشستر سيتي 37 مرّة فقط طيلة المباراة من أصل 332 تمريرة، ما يضعنا أمام هيمنة حقيقية للنادي السماوي على مجريات اللقاء.

التحكيم أنهى المباراة سريعًا

كانت أغلب قرارات الحكم السلوفيني، سلافكو فينسيتش، مرتبكة بحسب متابعين، وساعدت على فوز مانشستر سيتي في المقام الأول.

لم يكن من الواضح أن ضربة الجزاء التي احتسبها فينسيتش لصالح مانشستر سيتي وأحرز منها هالاند الهدف الأول، كانت قرارًا صحيحًا بالنظر إلى أن الكرة لم تغيّر مسارها حينما ارتطمت بيد هنريكس، كما أن المسافة بين رأسية رودري ويد اللاعب قريبة للغاية.


في الدقيقة (33) تدخّل حارس مانشستر سيتي، إيدرسون، على لاعب لايبزيغ كونراد لايمار في منتصف الملعب بقوة وأسقطه أرضًا من دون أن يلمس الكرة، وكان إجراء الحكم هو منح بطاقة صفراء ضد مهاجم لايبزيغ تيمو فيرنر للاعتراض على القرار بعدم وجود مخالفة.

The referenced media source is missing and needs to be re-embedded.
تدخل إيدرسون على لايمار في منتصف الملعب (DAZN)


كما أن هالاند تدخّل بقوة على حارس لايبزيغ يانيس بلاسفيتش في لقطة الهدف الثاني التي أجبرت الحارس على ركل الكرة سريعًا إلى منتصف الملعب، وبحسب محللين فإن تدخل هالاند كان من المفترض أن يُحتسب خطأ لصالح الحارس. وعموما كان مانشستر سيتي الطرف الأفضل فنيًا وبدنيًا، ولا يمكن الجزم أن قرارات الحكم منحته الفوز كاملًا، بل ساعدته على الفوز.

انهيار معنويات لاعبي لايبزيغ

بعد استقبال هدف أول من ركلة جزاء مشكوك في صحتها، واستقبال هدف ثان ناتج من مخالفة محتملة من هالاند ضد الحارس بلاسفيتش، انهارت معنويات لاعبي لايبزيغ، خاصة مع أهازيج جماهير سيتي وصيحاتهم في المدرجات، وقد وصل عددهم إلى 53 ألفًا.

لم يكن بمقدور مدرب لايبزيغ، ماركو روزه، أن يجاري النسق العالي للاعبي مانشستر سيتي، خاصة في الضغط والركض بكل شبر في الملعب، ولا سيما بعد استقبال الأهداف واحدا تلو الآخر. ويمكن القول إن "سيتيزنز" أجهز على خصمه بعدّة ضربات متتالية سريعة.

Image
GettyImages-1248249426.jpeg
Opinion article
Off
Show in tags
Off
Caption
من مباراة مانشستر سيتي وريد بول لايبزيغ في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا (Getty)
Show Video
Off