4 عوامل منحت برشلونة الفوز أمام ريال مدريد في الكأس

حسم برشلونة كلاسيكو ذهاب نصف نهائي مسابقة كأس ملك إسبانيا، أمام غريمه ريال مدريد بهدف نظيف 1-0 سهرة الخميس.

وأمام 80 ألف مشجّع في مدرجات ملعب "سانتياغو برنابيو" بالعاصمة مدريد، نجح برشلونة في الخروج بانتصار صعب بفضل هدف عكسي من البرازيلي إيدير ميليتاو في الدقيقة (26) من الشوط الأول، حيث سارت النتيجة عكس أداء الفريقين.

تحين موقعة الإياب بين الفريقين في الـ5 من أبريل/ نيسان المقبل، على أرضية ملعب "سبوتيفاي كامب نو" بإقليم كتالونيا.

ونرصد لكم عبر منصة winwin  أربعة أسباب فنيّة نعتقد أنها أدّت إلى انتصار برشلونة على ريال مدريد في كلاسيكو الكأس.

اللعب على ردّة الفعل

عمد مدرب برشلونة، تشافي هيرنانديز، إلى التكتل الدفاعي طيلة الدقائق التسعين، واللعب على ردّة الفعل عبر الهجمات المعاكسة، أو الضغط العالي في ثلث الملعب الأول في أثناء تحضير لاعبي ريال مدريد الكرة، وقد نجح البارسا في تسجيل هدفه بتلك الطريقة.

قرر تشافي أن يكون فريقه صاحب ردّة الفعل عبر استغلال المساحات الناتجة عن أخطاء الخصم، وترك الفعل نفسه للاعبي ريال مدريد، إذ صوّب لاعبو البارسا مرتين فقط على المرمى طيلة 90 دقيقة، وبنسبة استحواذ لم تتعدَّ 35٪.

طائرة مُعطّلة الجناحين

أبرز ما يمكن ملاحظته من خسارة ريال مدريد، أن ظهيريه الإسبانيين داني كارفاخال وناتشو فيرنانديز لم يقدما الدعم اللازم للهجوم، إلى درجة أن كِلا اللاعبين فشلا في القيام بتوزيعة واحدة صحيحة إلى داخل منطقة الجزاء طيلة وجودهما في الملعب.

رقابة حديدية من أراوخو

يمكن اعتبار الأوروغواياني رونالد أراوخو نجم المباراة الأول من برشلونة، حيث كلّفه تشافي برقابةٍ لصيقةٍ "مان تو مان" مع البرازيلي فينيسيوس جونيور، ما حجّم خطورة الأخير وجعله يخرج عن سياق المباراة في أكثر من لقطة.. إليكم أرقام أراوخو في المباراة.

تركيز جونيور وبنزيما.. خارج الملعب

دخل جونيور في مناوشات وصدامات مع لاعبي برشلونة في أكثر من مرّة، ومع صيحات استهجان جماهير "الملكي" المتواصلة، يبدو أن اللاعب قد خرج عن النص قليلًا وركّز مع التدخلات وقرارات حكم المباراة وردّة فعل الجماهير في المدرجات.

قدّم جونيور مباراة متوسطة، وتمثّلت خطورته في الانطلاقات والمراوغات على حدود منطقة الجزاء، من دون فاعلية حقيقية على المرمى، حيث فشل في التصويب ولو مرة واحدة بين العارضة والقائمين.

ولم يكن زميله الفرنسي كريم بنزيما أفضل حالًا، بعد أن خسر سباق جائزة "ذا بيست" لأفضل لاعب في العالم من "الفيفا" لصالح الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن بنزيما تأثر نفسيًا وبات يفكّر خارج الملعب.

الخسارة أمام برشلونة شهدت رقمًا سلبيًا غير مسبوق في تاريخ ريال مدريد الحديث، حيث خرج "الميرينغي" من دون تسديد أي تصويبة على المرمى في ملعب "سانتياغو برنابيو" لأول مرة منذ 15 عامًا، وتحديدًا منذ 338 مباراة.