عودتنا بطولة كأس العالم دائمًا على العديد من المفاجآت، وهذا ما يحدث الآن في بطولة كأس العالم 2022، التي تستضيفها دولة قطر، منذ 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وحتى 18 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، للمرة الأولى على أرضٍ عربية.
وحضرت المفاجآت في دور المجموعات، حيث تعرضت الكثير من المنتخبات الكبيرة للهزائم، وكانت أبرزها خسارة الأرجنتين من السعودية، وفوز الكاميرون على البرازيل، وتغلب اليابان على إسبانيا وألمانيا، وكوريا الجنوبية على البرتغال، وخسارة فرنسا من تونس.
هل باتت تلك المنتخبات خارج دائرة المنافسة على لقب بطولة كأس العالم 2022؟ بالتأكيد لا، لأن الواقع وتاريخ بطولة كأس العالم يقول غير ذلك، فتوجد منتخبات خسرت في دور المجموعات من بطولة كأس العالم، لكنها توجت في النهاية بلقب البطولة.
وفي هذا التقرير، يستعرض لكم موقع winwin أسماء المنتخبات الثلاثة التي توجت بلقب كأس العالم رغم خسارتها في دور المجموعات.
المنتخب الألماني في كأس العالم 1954 و1974
توج المنتخب الألماني بلقب بطولة كأس العالم عام 1954 بسويسرا عقب فوزه في المباراة النهائية على منتخب المجر بنتيجة 3-1.
وبالعودة إلى مباريات منتخب ألمانيا في دور المجموعات نجد أنه خسر من منتخب المجر بالذات بنتيجة كبيرة (3-8)، ولكن ألمانيا تداركت تلك الخسارة، وواصلت في البطولة إلى أن توجت بلقبها.
وفي كأس العالم 1974 توج منتخب ألمانيا الغربية بلقب البطولة التي استضافها على أراضيه، عقب تغلبه في المباراة النهائية على منتخب هولندا بهدفين مقابل هدف.
وبالعودة إلى مباريات منتخب ألمانيا الغربية في دور المجموعات نجد أنه خسر من منتخب ألمانيا الشرقية بنتيجة 1-0، لكنه تدارك تلك الخسارة واستطاع إحراز اللقب في النهاية.
منتخب الأرجنتين في كأس العالم 1978
توج المنتخب الأرجنتيني بلقب بطولة كأس العالم 1978 التي استضافها على أراضيه عقب فوزه في المباراة النهائية على منتخب هولندا بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وبالعودة إلى مباريات منتخب الأرجنتين في دور المجموعات نجد أنه خسر من منتخب إيطاليا بنتيجة 1-0، غير أنه تدارك تلك الخسارة وتمكن من حصد لقبه الأول في البطولة.
منتخب إسبانيا كأس العالم 2010
توج المنتخب الإسباني بلقب بطولة كأس العالم 2010 التي استضافتها جنوب أفريقيا، عقب فوزه في المباراة النهائية على منتخب هولندا بهدف دون رد.
وبالعودة إلى مباريات منتخب إسبانيا في دور المجموعات نجد أنه خسر من منتخب سويسرا بنتيجة هدف نظيف، لكنه قلب الأمور لمصلحته في بقية مباريات البطولة وأحرز لقبه الوحيد.