سيفتح الاعتزال الدولي للاعب وهبي الخزري المجال أمام عدد من لاعبي المنتخب التونسي من أجل استعادة مكانتهم داخل تشكيل المدير الفني جلال القادري والجهاز المعاون له والمتكون من الثنائي علي بومنيجل وسليم بن عاشور.
وأكد مشوار المنتخب التونسي في نهائيات كأس العالم قطر 2022، حاجة "النسور" الماسة إلى مهاجمين أقوياء، فاللاعبون الحاليون لم يجدوا حلًا أمام المنتخبين الدنماركي والأسترالي، واكتفى منتخب تونس بتسجيل هدف وحيد في المعترك المونديالي أمام فرنسا، وهو ما تسبب في مغادرته للبطولة منذ الدور الأول.
وأعلن الخزري، المحترف في صفوف مونبيلييه الفرنسي، وأخطر المهاجمين في تشكيلة المدرب القادري، اعتزاله بعد يوم واحد من نهاية مشوار "نسور قرطاج" في بطولة كأس العالم قطر 2022.
وأشار اللاعب إلى أنه ينوي التفرغ للعب على صعيد الأندية، مُسدلًا بذلك الستار على مشواره الدولي، الذي بدأه مع منتخب "نسور قرطاج" عام 2013.
وبرزت خلال الفترة الأخيرة في الملاعب الأوروبية عدة أسماء بارزة في مركز قلب الهجوم، قادرة على تقديم الإضافة للمنتخب المصنف 30 عالميًّا والتي من الممكن أن تكون من بين الحلول لتعويض الخزري.
وكان الخزري يمثل علامة فارقة في أداء منتخب تونس الهجومي، وهو ما يعني أن اعتزاله الدولي سيكون مؤثرًا في منتخب بلاده، ولكن سيكون هناك بعض اللاعبين المستفيدين من وراء قرار اعتزاله.
وسيستفيد 3 لاعبين في المنتخب التونسي من اعتزال الخزري، أولهم اللاعب سيف الله لطيف الذي يواجه فرصة ذهبية ليثبت نفسه في هجوم تونس، خصوصًا في مركز الجناح الأيسر.
ويرى جانب آخر من الجماهير أن عمر العيوني هو أفضل بديل للخزري، موضحة أن اللاعب تمكن من تسجيل العديد من الأهداف في الدوري النرويجي، ويجب على القادري أن يهتم به كثيرًا.
وهبي الخزري يودع المنتخب التونسي بخطاب مؤثر
ويظل علي يوسف هو الآخر أحد المستفيدين الكبار من رحيل الخزري، على اعتبار أن اللاعب المحترف في فريق هاكان السويدي أثبت خلال مروره السابق مع منتخب "نسور قرطاج"، أنه يستحق فرصته داخل الفريق بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها على مستوى الرباط الصليبي، وأنه قد يعوض محترف فريق مونبيلييه الفرنسي في خط هجوم تونس.