نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرا قارنت فيه بين الأسماء التي يمتلكها الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، في قائمة الفريق حاليا، وبين تلك التي كان يمتلكها في أول مواسمه في فترته الأولى مع ريال مدريد في صيف 2013.
وكشفت الصحيفة المدريدية عددا من أوجه الشبه والقواسم المشتركة بين الفريقين بشأن سياسة النادي في الميركاتو، ودور أبناء النادي ومعدل أعمار اللاعبين والتغييرات التي طرأت على الفريق.
ويمكن تلخيص القواسم المشتركة بين ريال مدريد 2021 وريال 2013 في 3 نقاط، هي:
1. أدوار أكبر للشباب في ريال مدريد الإسباني
يضم الفريق عددا من اللاعبين الذين باتوا يؤدون أهمية أكثر في تشكيل الفريق رغم صغر سنهم؛ مثل البرازيلي إيدير ميليتاو (23 عاما) والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي (23 عاما) والبرازيلي فينيسيوس جونيور (21 عاما)، ما يعيد إلى الأذهان قائمة الفريق في 2013 التي شهدت عودة الإسباني داني كارفخال وانفجار موهبة الكرواتي لوكا مودريتش، والتعاقد مع لاعبين عمرهم أقل من 21 عاما مثل إيسكو ألاركون.
2. تصعيد أبناء النادي إلى الفريق الأول لريال مدريد
شهد الموسم الحالي استمرار تصعيد النادي للفريق الأول لإتمام عملية تهيئتهم تدريجيا لتولي أدوار أكثر أهمية في الفريق، ومن أبرز هؤلاء الظهير الأيسر ميغيل غوتيريز (20 عاما) ولاعبا الوسط سيرخيو أريباس (19 عاما) وأنطونيو بلانكو (21 عاما)، ما يذكر بما حدث في صيف 2013 الذي شهد تصعيد الإسبانيين ألفارو موراتا وناتشو فيرنانديز، وعودة الظهير الأيمن الإسباني داني كارفخال إلى صفوف الفريق.
"ماركا" تستعرض أوجه الشبه بين فريق ريال مدريد الحالي وفريق 2013
3. أسماء تلعب للمرة الأولى في خط دفاع ريال مدريد
شهد الموسم الحالي تغيرات جذرية في خط دفاع النادي الملكي بدخول النمساوي ديفيد ألابا للمشاركة في مركزي الظهير الأيسر وقلب الدفاع، مع استمرار ثنائية ناتشو وميليتاو، والاستعانة بميغيل غوتيريز في مركز الظهير الأيسر.
وفي المقابل، شهد صيف 2013 ثنائية فاران وناتشو التي ظهرت "خجولة" في البداية لتعويض ثنائية راموس وبيبي في المباريات الأقل أهمية، وبمرور الوقت استطاع هذا الثنائي أن يقدم أوراق اعتماده في كتيبة الملكي وينتزع مكانه في تشكيل الفريق، ثم صار ناتشو المدافع الأكثر خبرة في الفريق حاليا بعد رحيل راموس إلى باريس سان جيرمان ومغادرة فاران إلى مانشستر يونايتد.
ويبقى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، القاسم المشترك الأكبر ما بين جيلي 2013 و2021، مع تطلعات من جماهير المدريدستا لتحقيق نجاح في فترته الثانية، يضاهي نجاحه في فترته الأولى في صيف 2014.