يترقب الشارع الرياضي السوداني قمة وادي النيل التي يستضيف فيها الهلال بملعبه نظيره الأهلى المصري يوم الجمعة 18 فبراير/شباط عند الساعة السابعة بتوقيت مكة المكرمة، وذلك لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا.
وتكتسب المواجهة أهمية خاصة، قياسا بالطابع التنافسي الذي يرافق مواجهات الأندية والمنتخبات السودانية والمصرية، ويتعين توافر 3 عوامل مهمة لأصحاب الأرض من أجل تحقيق الفوز، ونستعرضها في التقرير النالي.
تفادي إضعاف الحظوظ في التأهل
يتعين على الهلال تحقيق الفوز على ضيفه الأهلى المصري يوم الجمعة المقبلة ليتفادي إضعاف حظوظه في التأهل مبكرا بعد خسارة الفريق مباراة الجولة الأولى أمام صن داونز، فالخسارة داخل الأرض تضع الفريق أمام حتمية الفوز خارجه، وهي المهمة الأكثر صعوبة.
صعوبة مباراة الديربي أمام المريخ في الجولة الثالثة
ستضاعف مباراة الجولة الثالثة التي سيخوضها الهلال في رابطة الأبطال، خارج ملعبه أمام المريخ من أهمية وحتمية تحقيق الهلال للفوز على الأهلى المصري، فالمريخ الذي اختار ملعب السلام والأهلى المصري ملعبا للديربي السوداني المرتقب يوم 25 فبراير/شباط، يقيم حاليا معسكرا تحضيريا بالقاهرة استمر 45 يوما، ينتظر الهلال مرتاحا بعد أن اعتاد على الأجواء هناك.
وحال خسر الهلال أمام الأهلى فسيسهل مهمة غريمه المريخ، ويمهد للخسارة في الديربي أيضا وهو ما يعني تذيل الفريق للمجموعة في المرحلة الأولى، ليكون الفوز على بطل القرن مهما للغاية بالنسبة للهلال، ويعزز الثقة أكثر قبل الديربي.
تجنب الضغوط وغضب الجماهير
في حالة لم يتمكن الهلال من تحقيق الفوز على الأهلى ستتضاعف الضغوط على نجوم الفريق وستضعف ثقتهم بأنفسهم، وتلقى بظلالها على بقية المباريات، كما ستضعهم الخسارة أمام غضب جماهيرهم التي تولي المباريات أمام الأندية المصرية أهمية خاصة، وتعتبرها بطولة يجب الفوز بها، عطفا على الندية والتنافس الشديد بين الأندية والمنتخبات السودانية والمصرية على مر التأريخ