3 عوامل أدت إلى التعادل السلبي في ديربي الغضب

بواسطة Anis Maatallah , 2 مارس 2022

فشل نجوم ميلان وإنتر ميلان في هز الشباك لتنتهي القمة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء 1 مارس/ آذار، على أرضية ملعب "سان سيرو"، بالتعادل السلبي من دون أهداف (0-0)، وذلك في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم.

 

وتأجل الحسم بين الجارين إلى مباراة العودة التي ستقام على الملعب ذاته يوم 20 أبريل/ نيسان المقبل، وسيواجه المتأهل بينهما الفائز من مواجهة يوفنتوس وفيورنتينا في المباراة النهائية للبطولة المحلية.

ولم يظهر الفريقان بالمستوى المطلوب في "ديربي الغضب"، واكتفيا بتعادل سلبي نظراً لـ 3 عوامل رئيسية سنعرضها في هذا التقرير.

 

دوامة النتائج المتواضعة لميلان وإنتر ميلان محلياً وقارياً

 

لا يعيش الفريقان أياماً جيدة على المستوى المحلي بالنسبة لميلان وعلى الصعيدين القاري والمحلي بالنسبة لإنتر، حيث قدّم كل منهما مستويات متواضعة في المباريات القليلة الماضية.

 

أما ميلان فقد فشل في تحقيق الفوز في آخر 3 مباريات خاضها، فبالإضافة إلى تعادله أمام إنتر، اكتفت كتيبة الروسونيري بتعادل إيجابي محبط على أرضها وأمام جماهيرها أمام أودينيزي بنتيجة 1-1، وسقطت في فخ التعادل أمام صاحب المركز الأخير بدوري الدرجة الأولى الإيطالي ساليرنيتانا 2-2.

 

وأما إنتر فيعود آخر فوز له إلى 8 فبراير/ شباط أمام روما في ربع نهائي كأس إيطاليا بنتيجة 2-0، حيث عجز عن تحقيق الفوز في آخر 5 مباريات، فبالإضافة إلى تعادله مع ميلان، فقد خسر أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا بنتيجة 0-2، وخسر أمام ساسولو بالنتيجة ذاتها (0-2) في الدوري، وتعادل أيضاً مع جنوى 0-0 ونابولي 1-1.

The referenced media source is missing and needs to be re-embedded.
إحصائية: إنتر ميلان أخفق في هز الشباك خلال آخر 4 مباريات خاضها بمختلف البطولات

 

سلسلة من النتائج المخيبة للفريقين جعلتهما يتراجعان في ترتيب الدوري الإيطالي إلى المركزين الثاني والثالث لمصلحة نابولي، حيث بات ميلان ثانيا بـ 57 نقطة بفارق الأهداف خلف المتصدر نابولي، بينما تراجع إنتر إلى المركز الثالث بـ 55 نقطة.

 

ميلان وإنتر ميلان يركزان على معركة الدوري الإيطالي

 

يبدو أن الفريقين يوجهان كامل تركيزهما على سباق التتويج بلقب الدوري الإيطالي، حيث يَعِد جدول الترتيب الحالي بنهاية موسم استثنائية ومعركة ثلاثية مفتوحة وشرسة بين إنتر وميلان ونابولي.

 

ويرغب إنتر وخاصة مدربه سيموني إنزاغي في الاحتفاظ بلقب الكالتشيو الذي أحرزه الفريق الموسم الماضي بقيادة أنطونيو كونتي، بينما يبحث مدرب ميلان ستيفانو بيولي عن لقب الدوري لأهميته في تحديد مستقبله، وكذلك في رسم ملامح الموسم الجديد للنادي خاصة على المستوى المالي.

 

حارس إنتر ميلان سمير هاندانوفيتش حرم ميلان من الفوز

 

على الرغم من أن المباراة لم تشهد مستوى فنياً مميزاً، فإن ميلان كان الأقرب لخطف الفوز وكان الأكثر شراسة وإصراراً من أجل حسم ورقة العبور منذ مباراة الذهاب، لكنه وجد أمامه الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش الذي تألق في حراسة مرمى الأفاعي.

 

وأتيحت لميلان فرصتان هامتان خلال المواجهة؛ الأولى في الشوط الأول وتحديداً عند الدقيقة 10 عبر البلجيكي أليكسس سايليمايكرس الذي استغل خطأ من الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش في إبعاد الكرة وسدد نحو المرمى، لكن هاندانوفيتش أنقذ فريقه ببراعة.

The referenced media source is missing and needs to be re-embedded.

أما الفرصة الثانية فاستعرض خلالها الحارس السلوفيني البالغ من العمر 37 عاماً مهاراته وقدراته ومنع البرتغالي الشاب رفائيل لياو من التسجيل لميلان، بعد أن تألق في صد تسديدته المتقنة في الدقيقة 47.

Image
لقطة من مباراة ميلان وإنتر في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا (Getty)
Opinion article
Off
Source
Caption
لقطة من مباراة ميلان وإنتر في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا (Getty)
Show Video
Off