يواجه منتخب المغرب للناشئين نظيره منتخب مالي السبت المقبل، بملعب البشير بالمحمدية، في نهائي كأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة المقامة حاليا على أراضيه.
وبعد تجاوز "أشبال الأطلس" عقبة منتخب كوت ديفوار الصعب في الدور نصف النهائي، وتأهل مالي على حساب بوركينافاسو، تطمح كتيبة المدرب المغربي نبيل باها للتتويج باللقب القاري على أرضها وأمام جمهورها.
المغرب أمام 3 عقبات قبل مواجهة مالي في النهائي
يعاني المنتخب المغربي للناشئين من 3 عقبات يسعى أعضاء الجهاز التدريبي جاهدين لتخطيها قبل مواجهة منتخب مالي برسم نهائي كأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة.
وتتمثل العقبة الأولى التي ستواجه المنتخب في طريق البحث عن التتويج ببطولة "كان الناشئين"، هي تغيير الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" لتوقيت المباراة من الثامنة مساء إلى الثالثة عصراً.
وفي الوقت الذي خاض لاعبو المنتخب المغربي كل المباريات في نهائيات بطولة كأس أفريقيا في الفترة المسائية، ارتأى "كاف" أن تلعب المباراة النهائية بين المغرب ومالي في النهار، رغم ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه التوقيت مع اقتراب فصل الصيف.
أما ثاني العقبات التي سيواجهها المغاربة، فهي معاناة الظهير الأيسر منصف زكري من إصابة عضلية، إذ يحاول الطاقم الطبي للمنتخب التغلب عليها لتجهيزه للمباراة النهائية، حيث يعتبر المحترف في صفوف نادي ميشلين البلجيكي واحداً من أفضل اللاعبين في كتيبة المدرب باها إلى حد الآن.
في حين تعتبر ثالث عقبة، هي الاعتماد كثيراً على نفس التشكيلة طيلة فترة البطولة، إذ إن طريقة لعب المدرب نبيل باها باتت مكشوفة، وهو ما قد يفقد الفريق عنصر المفاجأة في حال لم يقم المدرب بتغييرات على طريقة لعبه، إذ غالباً ما يعتمد على تألق المهاجم زياد باها مهاجم ريال بيتيس الإسباني أو الثنائي عبد الله وزان لاعب أياكس أمستردام الهولندي أو إلياس بلمختار لاعب موناكو الفرنسي.