مع وصول الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، بات المدرب ماوريسيو بوكيتينو يملك قوة ضاربة في الخط الأمامي الذي يملك فيه نجوما من العيار الثقيل مثل نيمار جونيور وكيليان مبابي، ما يفرض على المدرب الأرجنتيني إيجاد الخطة المناسبة لتوظيف هذا الثلاثي.
وجاء الحل سريعا من صحيفة "أونز مونديال" التي سارعت لوضع 3 خطط يمكن للمدرب الأرجنتيني اللعب بها في الموسم القادم لضمان توظيف الأسماء التي يمتلكها في الخط الأمامي بأفضل طريقة ممكنة.
خطة (1 -3 -2 -4) مع ميسي صانع ألعاب
يستطيع بوكيتينو استثمار قدرة مبابي على اللعب داخل الصندوق ويضعه في المقدمة، ومن خلفه يشرك ميسي خلف المهاجم مع نيمار ودي ماريا على الطرفين.
تشكيل باريس سان جيرمان بخطة (1- 3- 2- 4)
أما في خط الوسط فيمكنه الاعتماد على فيراتي وفينالدوم، ومن خلفهما رباعي الدفاع الذي يتألف من ماركينيوس ومعه كيمبيبي أو راموس في قلب الدفاع، إلى جانب حكيمي وبرانت.
خطة (3 -4 -3) أو (2 -5 -3) وأشرف حكيمي في وسط الميدان
اللعب بثلاثة قلوب دفاع مع أربعة لاعبين في خط الوسط من الممكن أن يكون حلا مناسبا لخلق زيادة عددية في خط الوسط وتأمين الخط الدفاعي لتحصين الفريق من الهجمات المرتدة في ظل ضعف النزعة الدفاعية لدى الثلاثي الأمامي.
تشكيل باريس سان جيرمان بخطة (3 -4 -3)
في هذه الخطة لن يحتار بوكيتينو في توظيف مدافعيه الثلاثة، ماركينيوس وراموس وكيمبيبي، وسيمكنه تقليل مخاوفه من ضعف النزعة الدفاعية لثلاثي الهجوم، بوجود جناحين سريعين مثل حكيمي وبرانت إلى جانب فيراتي وفينالدوم في خط الوسط.
خطة (3 -3 -4) وميسي على الطرف الأيسر
يستطيع بوكيتينو أيضا الاعتماد على الخطة الكلاسيكية بثلاثي في المنتصف وثلاثي هجومي، مع الاعتماد على وجود لاعب ذي نزعة دفاعية عالية وقدرات بدنية عالية في خط الوسط مثل إدريسا غي لمساندة فيراتي وفينالدوم مع عودة حكيمي وبرانت للعب ضمن رباعي الدفاع في الخط الخلفي.
تشكيل باريس سان جيرمان بخطة (3 -3 -4)
وأيا كانت الخطة التي سيعتمدها بوكيتنيو فمن المؤكد أنه بات يمتلك ترسانة من النجوم يحسده عليها أي مدرب كرة قدم، لكنه يدرك أن الضغوط الآن صارت أكبر بكثير، ما يجعله مطالبا بالاهتداء إلى الخطة التي تمكنه من دمج ميسي وتوظيف ما يمتلكه من نجوم بأفضل طريقة ممكنة، ولعل الشيء الذي قد يخفف من الضغوط قليلا أن فارق الجودة لن يجعل الفريق يحتاج إلى تقديم تضحيات بدنية كبيرة لحسم مبارياته المحلية في فرنسا، ما سيجعل نجومه المتقدمين في السن قادرين على توفير جهودهم للمباريات التي تتطلب تضحيات بدنية أكبر في دوري أبطال أوروبا التي ينتظرها الباريسيون بكل شغف.