حقق نادي نهضة بركان المغربي الأهم وهو يتجاوز عقبة النادي الرياضي القسنطيني الجزائري، بعدما فاز عليه بأربعة أهداف لصفر، بالملعب البلدي لمدينة بركان، برسم ذهاب نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية، في انتظار موقعة الإياب بالجزائر بعد أسبوع.
وتمكنت كتيبة المدرب التونسي معين الشعباني من تحقيق نتيجة إيجابية مستفيدة من اللعب بأرضها وأمام جمهورها وكلها أمل أن تحقق التأهل للمباراة النهائية في إطار رغبتها المنافسة على لقب كأس الكونفيدرالية بعدما حسمت هذا الموسم لقب بطولة الدوري المغربي.
ويستعرض لكم موقع winwin ثلاثة أسباب أسهمت في تحقيق نهضة بركان لفوز مستحق على حساب منافسه الجزائري.
تأثير معين الشعباني مع فريق نهضة بركان
أظهر مدرب بركان معين الشعباني أنه مدرب كبير، بعدما قاد فريقه للحفاظ على مستواه الفني والبدني الرائع ضد منافسه الجزائري، ولعب الفريق المغربي بطريقة ذكية تعتمد الضغط على لاعبي قسنطينة واستغلال كل الفرص الواضحة للتسجيل، والدفاع أمام مرمى حارس نهضة بركان منير المحمدي بكل قوة.
وانعكست الشخصية القوية للمدرب معين الشعباني على لاعبيه في الملعب، فحتى مع الأهداف 4 التي سجلها لاعبو الفريق البركاني لم يكثر الربان من فرحته وظل يبتسم فقط، كونه يدرك صعوبة المباراة التي تنتظر فريقه في مباراة الإياب بالجزائر.
هدف مبكر
استفاد لاعبو الفريق البرتقالي بركان كثيراً من الهدف المبكر الذي سجله في مرمى منافسه النادي القسنطيني، حمل بصمة اللاعب يوسف ميهري بعد مرور 14 ثانية فقط على انطلاق المباراة.
الهدف الذي سجله الفريق البركاني جعل لاعبي النهضة يلعبون دون ضغط، ويتحكمون كثيرًا في إيقاع المباراة، خاصة بعدما استفادوا من عدم إظهار لاعبي قسنطينة لرد فعل قوي لتهديد مرمى الحارس منير المحمدي.
الفريق المغربي وبعد الهدف الذي سجله باكرًا تحفز كثيرًا لمحاولة السيطرة على الفريق الضيف، الذي خيّب ظن جماهيره التي تنقلت معه بكثافة إلى مدينة بركان المغربية، سواء من الجزائر أو من بعض البلدان الأوروبية وخاصة فرنسا.
أداء جماعي مميز
اعتمد الفريق المغربي في طريقة لعبه على الأداء الجماعي، ورغم أن معظم اللاعبين يملكون مؤهلات فنية محترمة، كانت تعليمات مدربهم معين الشعباني واضحة في الملعب، بالاعتماد على المجموعة لتسجيل الأهداف.
وكانت الأهداف التي سجلها كل من بول فالير باسيني، وأسامة المليوي مبنية بشكل كبير على خطة جماعية، ما يؤكد أن الجهاز التدريبي لنهضة بركان يقوم بعمل كبير في العمق لتحسين المردود الفني والبدني للفريق المغربي الذي عبَّد طريقه نحو التأهل للمباراة النهائية لكأس الكونفيدرالية.