يعيش المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند فترةً ذهبية مع فريقه مانشستر سيتي، في ظل تصدر النجم الواعد قائمة هدّافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 15 هدفاً، أحرزها في 9 لقاءات فقط، إلى جانب وجوده في صدارة هدّافي دوري أبطال أوروبا برصيد 5 أهداف، مناصفة مع المصري محمد صلاح والبولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وأظهر هالاند، البالغ من العمر 22 عاماً، قوة كبيرة خاصة على صعيد تسجيل الأهداف، ما دفع الكثيرين لوصفه بأنه أكثر النجوم الواعدين تألقاً في الوقت الراهن، واعتبروا أن فوزه بالكرة الذهبية مسألة وقت لا أكثر في المواسم القليلة المقبلة.
ويسعى الكثيرون إلى مقارنة هالاند بالأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، خاصة على صعيد قدرة النجم النرويجي الشاب على تحطيم أرقامهم القياسية الصادمة منذ أعوام طويلة.
موقع winwin يضع بين يدي متابعيه في هذا التقرير 3 أسباب تجعل هالاند قادراً على تخطي أرقام ميسي ورونالدو في المستقبل.
أرقام استثنائية لهالاند منذ الصغر
يملك هالاند في سجلاته التهديفية، بعمر 22 عاماً، ما يصل إلى 154 هدفاً أحرزها في 194 مباراة، بمعدل 0.8 هدف في كل مباراة، ولا يبدو أنه سيكتفي بهذه الأرقام المذهلة.
المعلومات الإحصائية تؤكد امتلاك ميسي، بعمر 22 عاماً، 80 هدفاً سجلها خلال 162 مباراة بقميص برشلونة والمنتخب الأرجنتيني بمعدل تهديفي بلغ 0.5 في كل مباراة، أمّا رونالدو فسجل بعمر 22 عاماً، 53 هدفاً في 214 مباراة مع سبورتينغ لشبونة ومانشستر يونايتد والمنتخب البرتغالي، بمعدل تهديفي بلغ 0.25 في كل مباراة.
اللعب مع مانشستر سيتي يسهل الأمور على هالاند
واحدة من أبرز القرارات التي اتخذها هالاند كانت الانتقال إلى مانشستر سيتي وتجاهل بقية العروض المقدمة من أندية أخرى في أوروبا، فالقوة الهجومية التي يتمتع بها النادي الإنجليزي تجعل هالاند قادراً على تسجيل أرقام قياسية كل موسم.
نجح مانشستر سيتي في تسجيل 485 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ قدوم المدرب الإسباني بيب غوارديولا، ويعد السيتي من أكثر الفرق إهداراً للفرص في المسابقة، لكن يبدو أنه وجد ضالته في الدولي النرويجي الذي قلل نسب الفرص الضائعة لدى غوارديولا.
المرونة التكتيكية تمنح هالاند القدرة على تحطيم أرقام ميسي ورونالدو
يعيد هالاند للأذهان أسلوب مهاجمي "الصندوق" من الطراز القديم؛ حيث يكون دائما في الوقت والمكان المناسبين للتسجيل، لكن ليست هذه الميزة الوحيدة التي يتمتع بها النرويجي، فهو يمتلك أيضا القدرة على القدوم من الخلف ومفاجأة دفاعات الخصوم.
وقد برهن هالاند في أكثر من مناسبة قدرته على مساعدة الفريق من الناحية التكتيكية بالرجوع إلى الوراء، والمشاركة في الهجمة، ثم وضع الكرة في الشباك مستثمراً سرعته الفائقة وتمركزه المثالي.