3 أسباب تجعل محرز المرشح العربي الأبرز للتألق بدوري الأبطال

بواسطة mohammad.khairy , 19 أكتوبر 2020

تعود عجلة دوري أبطال أوروبا إلى الدوران من جديد الثلاثاء وسط تكهنات بنسخة استثنائية، إذ تطمح العديد من الفرق الكبرى إلى التتويج باللقب الأغلى أوروبيا، ويحاول اللاعبون العرب خطف الأضواء بقوة مع أنديتهم في نسخة ستشهد حضورا عربيا لافتا هذه السنة.

 

تنتظر الجماهير العربية بشغف كبير صافرة انطلاق دوري الأبطال بحثا عن المتعة والتشويق، وتطفو على السطح سجالات صاخبة بين الجماهير المتعصبة للأندية الأوروبية، لكن في السنوات الأخيرة استأثر اللاعبون العرب باهتمام المشجعين في العالم العربي، وأصبحت المنافسة شرسة بين العرب لنيل لقب اللاعب الأفضل في دوري الأبطال.

 

ستشهد النسخة الجديدة وجود أسماء رنانة لعل أبرزها المصري محمد صلاح لاعب ليفربول، والجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي، والمغربي حكيم زياش المنضم لتشيلسي حديثا، والمغربي أشرف حكيمي ظهير نادي إنتر ميلان.

 

ومع عودة منافسات دوري أبطال أوروبا سيعود الجدل حول اللاعب العربي، المرشح لخطف الأضواء في هذه النسخة الجديدة من صراع العمالقة في أوروبا، ويبدو الجزائري رياض محرز الأكثر قدرة على فرض نفسه بقوة هذه السنة لـ3 أسباب منطقية.

 

دروس الماضي

لا شك في أن مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا قد اتعظ من هفوات المواسم الماضية، حين حرم محرز من اللعب أساسيا في العديد من المباريات الحاسمة بالرغم من توهج الجناح الجزائري، ودفع المدرب الإسباني الثمن بخروجه من دوري الأبطال أمام ليون في ربع نهائي المسابقة وخسارة لقب "البريميرليغ".

وأشاد غوارديولا بعد نهاية مباراة السيتي وأرسنال في الدوري الإنجليزي بمردود محرز، وقال في تصريحات صحفية إنه لاعب مذهل، وهو ما يبرز أن الدولي الجزائري سيكون ضمن اهتمامات غوارديولا، وسيمنحه المزيد من الوقت، وهو ما يجعل الجزائري أكثر ثقة لمعانقة الإبداع في دوري الأبطال.

 

المحارب وثقافة الفوز

يتمتع محرز بشخصية قوية في أرضية الميدان، فإلى جانب قدراته الفنية ومرواغاته الساحرة، فإن عقلية الفوز متجذرة فيه، ويستطيع أن يصنع من الضعف قوة في أحلك فترات اللعب، لأنه استطاع الفوز بلقب الدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي سنة 2016 حين كان الفريق مغمورا، وفرض محرز نفسه نجما للفريق في مجاراة النسق الرهيب للدوري الإنجليزي.

 

واستطاع محرز أن يمنح الجزائر لقب كأس أمم إفريقيا في مصر سنة 2019، بعد غياب "الخضر" عن منصة التتويج لما يقارب الـ 3 عقود. وكان الدولي الجزائري حاسما في حل المباريات خاصة في الدور نصف النهائي ضد نيجيريا، لذلك تبدو حظوظ محرز قوية في التألق بدوري الأبطال، لأنه لاعب يأبى السقوط ورمي المنديل، ويتملكه شغف الفوز والتألق في كل المسابقات الرياضية.

 

اللقب المفقود

حصل محرز في مسيرته الرياضية على أغلب الألقاب الممكنة مع منتخب بلاده الجزائر، أو مع الفرق التي تقمص زيها، إذ فاز مع مانشستر سيتي بكل الألقاب المحلية في إنجلترا، وتُوِّج مع الجزائر بلقب أمم إفريقيا، ليبقى حلم دوري الأبطال يرواده ليرصع خزائن ألقابه بهذا اللقب المفقود في سجله الشخصي.

 

دافع قوي يجعل نجم الجزائر الأكثر حماسا لصنع ربيع السيتي في المسابقة الأوروبية، خاصة مع تراجع مستوى ليفربول ما يقلص حظوظ صلاح في التألق، والأجواء الإنجليزية الجديدة لزياش مع تشيلسي، الباحث عن نفسه بعد إصابة قوية قبل بداية الموسم الكروي.

Image
محرز
Opinion article
Off
Caption
رياض محرز لاعب مانشستر سيتي (Getty)