بعد أن نجح في العودة للطريق الصحيح في الدوري الإسباني إثر الانتصارات الستة المتتالية، عاش برشلونة أسبوعا صعبا بتلقيه خسارتين أمام إشبيلية في نصف نهائي الكأس، ثم سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.
ومنذ الهزيمة "المذلة" على ملعبه "كامب نو" يوم الثلاثاء الماضي على يد كيليان مبابي وزملائه في سان جيرمان بنتيجة 1-4 في الدور الثاني من دوري الأبطال، دخل برشلونة نفقا مظلما ربما لن يرى النور في نهايته، وعليه فإن مستقبل موسم البارسا وتحقيقه للألقاب سيرتبط حتما بالـ18 يوما المقبلة.
اعتباراً من 21 الجاري وحتى العاشر من مارس/آذار سيكون برشلونة أمام العديد من الاختبارات القوية والمهمة والسقوط فيها يعتبر نهاية لموسمه، ويتوجب على ليونيل ميسي ورجال المدرب رونالد كومان تحقيق الانتصارات ولا شيء سواها.
سيتعين على برشلونة خوض 6 مباريات خلال هذه الفترة المهمة، 4 مباريات في الليغا الإسبانية أمام كل من قادش، إلتشي، إشبيلية، أوساسونا، ثم يخوض مواجهة إياب نصف نهائي كأس الملك أمام إشبيلية، ومن ثم أمام سان جيرمان في إياب دوري الأبطال.
ويدرك برشلونة أن لا مجال للتفريط بأي نقطة من الـ15 نقطة المتاحة في الدوري، حتى لا يتسع الفارق مع المتصدر أتلتيكو مدريد، والذي إن حدث يمكن أن يودع البارسا كل آماله في استعادة لقب الدوري.
🔥 على أحر من الجمر 🔥
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) February 16, 2021
⏳ #BarçaPSG ⌛ pic.twitter.com/Y2Gn8UVF3X
وفي بطولة كأس الملك، سيتوجب على "البلاوغرانا" تعويض الخسارة التي تكبدها 0-2 على ملعب إشبيلية من أجل المرور للمباراة النهائية، ومواصلة حلم الفوز بلقب هذا الموسم بعد أن سبق وخسر نهائي كأس السوبر أمام أتلتيك بيلباو.
وفي السابع من مارس/آذار سيعيش النادي يوم الانتخابات الرئاسية التي من شأنها تحديد هوية ومستقبل النادي، خصوصا إذا ما حصل خوان لابورتا الرئيس السابق على مقعد الرئاسة الذي قد يعني إعادة محاكاة الفترة الذهبية التي سمحت بتتويج الفريق بالكثير من الألقاب وتقديم أفضل العروض الفنية في العصر الحديث للعبة.
Upcoming fixtures 💪🟦🟥 pic.twitter.com/Fgr5apBJOK
— FC Barcelona (@FCBarcelona) February 17, 2021
وسيختم البارسا هذه الفترة العصيبة يوم العاشر من مارس باللعب في "حديقة الأمراء" أمام صاحب الأرض باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، وعندها إما أن يحقق الفريق "ريمونتادا" جديدة من أجل التأهل للدور ربع النهائي من البطولة القارية، أو أن يودع المنافسة مرة أخرى، وهي التي تعني الكثير أيضا بالنسبة للقائد ليونيل ميسي الذي قد يحدد مصيره بالبقاء أوالمغادرة بناء على نتائج الفريق خلال هذه الفترة.
هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في هذه القناة https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.