قال غاريث ساوثغيت، مدرب إنجلترا، اليوم الثلاثاء 6 يوليو/ تموز، إن فريقه قطع "خطوات هائلة" في السنوات الأخيرة، وسيكون بلوغ نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخ الأسود الثلاثة إنجازا رائعا للتشكيلة الشابة.
وكان آخر ظهور لإنجلترا، التي ستقابل الدنمارك في "ويمبلي" غدا الأربعاء 7 يوليو، في الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا في 1996 على نفس الملعب، لكنها ودعت البطولة وقتها بعد أن أهدر ساوثغيت ركلة ترجيح أمام ألمانيا.
ومنذ توليه (ساوثغيت) مسؤولية تدريب إنجلترا، بلغ الفريق الدور قبل النهائي لكأس العالم ودوري الأمم الأوروبية، ورغم أن المدرب البالغ من العمر 50 عاما لا يسعى للثأر لركلة الترجيح المهدرة، فإنه حث الفريق على قطع خطوة أكبر للأمام.
ماذا قال ساوثغيت قبل مواجهة الدنمارك؟
قال ساوثغيت للصحفيين: "لا يتعلق الأمر بما أشعر به. يتعلق أكثر باللاعبين والطاقم الفني والبلاد بأسرها. لا نملك تاريخا كرويا جيدا كما نحب أن نصدق في بعض الأحيان، لكن هذه المجموعة من اللاعبين قطعوا خطوات هائلة ويكسرون الحواجز طوال الوقت".
وأضاف ساوثغيت: "كسرنا الحواجز في هذه البطولة ولدينا فرصة أخرى للقيام بذلك غدا. لم نتأهل من قبل لنهائي بطولة أوروبا، ويمكن أن نكون أول من يفعل ذلك وهو أمر يثير حماس الجميع".
ماذا قال مدرب الدنمارك قبل مواجهة إنجلترا؟
قال كاسبر يولماند، المدير الفني للدنمارك، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء 6 يوليو: "لا أحب الشعور بأننا الطرف الأضعف من الناحية الذهنية. بالطبع فريقي ليس أقوى المرشحين، لكننا لن نلعب بعقلية الفرق الضعيفة التي تلجأ للدفاع وتتحين الفرص".
وتابع يولماند: "نسعى دائما للاستحواذ وأن نسبق المنافس بخطوة، رغم أن إنجلترا في غاية القوة، وفي بعض الفترات من المباراة سيتعين علينا الدفاع باستبسال. لكننا لا نفكر بعقلية الفرق الأقل ترشيحا ونسعى لصناعة الفرص وشن الهجمات وأن نسبق المنافس".
واختتم المدرب صاحب الـ 49 عاما حديثه، قائلا: "ستكون بالطبع مواجهة صعبة. لعبنا أمام ألمانيا قبل بطولة أوروبا وقلت دائما إننا نعشق مواجهة أفضل المنتخبات. نملك الكثير من اللاعبين الممتازين ونحتاج إلى هذه التحديات واللعب بعقلية تمكننا من الفوز على أي منافس، بغض النظر عن مكانته وقوته".
وتعافت الدنمارك من إصابة صانع اللعب كريستيان إريكسن بأزمة قلبية في مباراتها الافتتاحية ببطولة أوروبا "يورو 2020" أمام فنلندا، لتفوز على روسيا وتنتصر في أدوار خروج المغلوب على ويلز وجمهورية التشيك، لتصبح على بعد انتصار واحد من بلوغ النهائي.