بات ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية "لندن" مهددا بعدم استضافة نهائي بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2020"، بسبب القيود التي فرضتها الحكومة البريطانية مؤخرا للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وسط تكهنات بنقل المباراة إلى العاصمة المجرية بودابست.
وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، اليوم الجمعة 18 يونيو/ حزيران، أن هناك نقاشات بين مسؤولي الحكومة البريطانية من جهة وأعضاء من يويفا من جهة أخرى، لإعفاء أعضاء الاتحاين الأوروبي والدولي لكرة القدم، وكذلك السياسيين والجهات الراعية وأفراد وسائل الإعلام من قيود كورونا عند وصولهم إلى لندن.
وفرضت بريطانيا مؤخرا قيودا جديدة خصوصا على الوافدين، حيث أجبرتهم على دخول حجر صحي لمدة 10 أيام، تفاديا لزيادة انتشار الجائحة، وهو ما أثار غضب مسؤولي يويفا.
وأكملت الصحيفة أنه في ظل احتمال سحب يويفا لتنظيم نهائي اليورو من ملعب ويمبلي، فإن هناك اتجاها حكوميا للسماح لآلاف الشخصيات المهمة بدخول إنجلترا دون الحاجة للحجر الصحي، لوقف خطط نقل نهائي البطولة من ويمبلي إلى العاصمة المجرية بودابست.
وتقام النسخة الـ16 من بطولة أمم أوروبا في 11 مدينة مختلفة، من بينها لندن وبودابست، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البطولة. ويعد ملعب "بوشكاش أرينا" في بودابست، الوحيد الذي يفتح أبوابه للجماهير بنسبة 100% من سعته، بينما تستقبل باقي الملاعب نسبة محددة من المشجعين بسبب جائحة كورونا.