استغنى نادي ويغان المنتمي لـدوري البطولة الإنجليزي لكرة القدم (تشامبيونشيب)، عن نسبة كبيرة من العاملين فيه، وذلك عقب إخضاع النادي للحراسة الإدارية في الأول من الشهر الجاري. وذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن جيرالد كراسنر، أحد المسؤولين الثلاثة عن الحراسة الإدارية للنادي، أكد أنه خلال مطلع هذا الأسبوع جرى الاستغناء عن 75 % من العاملين بالنادي".
وأكد كراسنر أن 75 من موظفي الدعم أصبحوا زائدين عن الحاجة وأن المديرين التنفيذيين في النادي وافقوا على مواصلة العمل حتى يتم حل الوضع". وأضاف المسؤول عن الحراسة الإدارية أن النادي تقدم باستئناف ضد عقوبة خصم 12 نقطة من رصيده، والمفروضة عليه من قبل رابطة كرة القدم الإنجليزية، وذلك بناء على حجة أن «ظروفاً قاهرة» تسببت في الوضع الذي يعيشه النادي.
وتابع كراسنر: "هذا الوضع لم يكن متوقعاً اطلاقا، لذلك نعتبر أن هذه (الظروف القاهرة) تنطبق على هذه القضية". وتتمثل جائحة فيروس كورونا هي الظروف القاهرة لويغان". وقال مديرو نادي ويغان أنهم واثقون من العثور على مشتر بعد أن غادر مالكه الجديد في هونغ كونغ الأسبوع الماضي بشكل مثير، مما أثار دعوات لتشديد قواعد الملكية حول كرة القدم الإنجليزية.
وشهد نادي ويغان، الذي توج بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2013، انتقال ملكيته مؤخراً أكثر من مرة، اذ قام ديف ويلان ببيع النادي إلى مجموعة "إنترناشونال إنترتينمنت كوربوريشن" عام 2018، قبل أن تنتقل ملكية النادي في مايو الماضي إلى صندوق "نيكست ليدر فاند" ومقره في هونغ كونغ.
وذكرت مصادر إعلامية أن ملاك نادي ويغان واريورز المنافس في دوري الرغبي، والذي يتشارك مع ويغان في استاده تقدموا بعرض لشراء النادي. وذكر بيان لنادي ويغان واريورز للرغبي: "من الأفضل أن تكون ملكية نادي ويغان (لكرة القدم) محلية".
وأضاف البيان: "نعتزم تحديد مستثمرين آخرين بشكل سريع وأن نبدأ إجراءات لتلبية متطلبات نادي كرة القدم تمهيداً للتقدم بالعرض في الوقت المناسب. لقد أبلغنا مسؤولو الحراسة الادارية باهتمامنا ونأمل في استكشاف الأمر بشكل أكبر معهم خلال الأيام المقبلة".