winwin
ضمّ نادي وولفرهامبتون الإنجليزي الكثير من اللاعبين الأجانب من جنسيات مختلفة إلى صفوفه، وذلك على مدار 143 سنة من تأسيسه، لكنه خطف الأنظار خلال المواسم الثلاثة الأخيرة ليس بأدائه الرائع وتحسّن مستواه في "البريميرليغ" فقط، وإنما باعتماده على المدرسة الكروية البرتغالية، التي أصبحت عنواناً للتطور المذهل الذي يشهده الفريق.
وتعاقد وولفرهامبتون في شهر مايو/أيار من العام 2017 مع المدير الفني البرتغالي نونو أسبيريتو سانتو، الذي قاد الطفرة التي عرفها الفريق على مستوى النتائج، ومن المفارقات أن سانتو يعدّ البرتغالي الوحيد الذي أشرف على تدريب "الوولفز" منذ إنشاء الفريق في العام 1877، وخلال الموسم الحالي ضمّ الفريق ثمانية لاعبين منذ انطلاق مغامرة سانتو مع النادي قبل 3 سنوات.
وكان آخر لاعب برتغالي تعاقد معه وولفرهامبتون في الشتاء الماضي هو المهاجم دانييل بودينسي من نادي أولمبياكوس اليوناني مقابل مبلغ 20 مليون يورو، وبعقد لمدة 4 سنوات، وتألّق بودينسي مع عملاق الكرة اليونانية في الدوري وفي مسابقة دوري أبطال أوروبا؛ إذ سجَّل 3 أهداف وصنع 4، لينضمّ إلى الكتيبة البرتغالية إلى جانب كل من الحارس روي باتريسيو والمدافع روبن فيناغري وبرونو خورداو وجواو موتينيو وروبن نيفيز وديوغو يوتا وبيدرو نيتو.