WinWin
حلّل جوسيب ماريا مينغيلا (وكيل اللاعبين السابق والخبير في مجال كرة القدم) قضية الموسم الدائرة حالياً بين ليونيل ميسي ونادي برشلونة، بعدما أعلن النجم الأرجنتيني رغبته في الانفصال عن النادي الكتالوني، على الرغم من بقاء موسم في عقده مع الفريق.
وبيَّن مينغيلا الذي سبق له أن جلب للنادي الكتالوني العديد من اللاعبين المميزين أمثال مارادونا، روماريو، ستويشكوف بالإضافة إلى ميسي، أن جميع الأطراف في القضية قفزوا في متاهة، وهناك فرصة بنسبة 90% أن يستمر ميسي في برشلونة.
وبينت صحيفة "الموندو ديبورتيفو" نقلاً عن مينغيلا أن "العقد لا يزال ساري المفعول بشكل كامل، وأنه لم يطرأ أي تغيير على المواعيد، إلا أن تفسير البند يحد من عدم اتخاذ أي نادٍ خطوة للأمام لشراء اللاعب، على اعتبار أنه حر من وجهة نظره، ولكن لديه عقد في ذات الوقت".
ويستند ميسي إلى بند يمنحه فسخ العقد، لكن برشلونة يؤكد أن مدة تفعيل هذا البند قد انتهت في شهر حزيران/ يونيو الماضي، وأوضح مينغيلا أن "فيفا" سيمنح اللاعب فرصة اللعب لناديه الجديد في حال طُلِبَت البطاقة الدولية، لكن برشلونة يستطيع أن يشتكي اللاعب تحت ذريعة ازدواجية العقد، ما قد يدخل اللاعب في عملية إيقاف إلى حين الانتهاء من القضية.
وتابع مينغيلا: "هذا يجعل الأندية المهتمة تفكر في الفوضى التي يمكن أن تحدث"، ومن المتوقع أن يكلفهم ذلك دفع 700 مليون يورو وهي قيمة الشرط الجزائي في العقد. وأكد ختاماً أن ميسي لن يمدد عقده مع برشلونة، وهذا الأمر تدركه إدارة النادي منذ ستة أشهر.