كشفت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، موقفها من إعلان كريم بنزيما اعتزاله اللعب مع منتخب الديوك بعد ابتعاده عن المشهد عقب الخلاف مع المدرب ديدييه ديشامب، مشيرة إلى أنها كانت تود لو كان قد استمر حتى كأس اليورو 2024 المقرر إقامتها في ألمانيا.
وحيث سُئلت عن اعتزال صاحب الـ35 عامًا للعب الدولي في أثناء حديث مع قناة (فرانس 24)، قالت الوزيرة: "شخصيًا، كنت أود رؤيته في كأس اليورو 2024، لكننا سنظل نعشقه على أرض الملعب، نشعر بأسف شديد إزاء هذا الإعلان، لأن كريم بنزيما بطل كبير"، مذكرة بأنه توج هذا العام بجائزة الكرة الذهبية.
ومع ذلك، أبدت تفهمها لشعوره بـ"الإحباط" بسبب الإصابة التي حرمته من المشاركة في كأس العالم قطر 2022، وكذلك استبعاده من المنتخب على مدار خمس سنوات ونصف السنة على خلفية اتهامات الابتزاز لزميله السابق في "البلوز" ماتيو فالبوينا في عام 2016.
وقبل ساعات، نشر مهاجم ريال مدريد رسالة عبر حسابه على (تويتر) قال فيها: "لقد بذلت الجهود للوصول إلى حيث أنا اليوم، وأنا فخور بذلك. لقد كتبت قصتي، وقصتنا انتهت الآن".
وكانت صحيفة (ليكيب) الفرنسية قد أشارت يوم السبت الماضي إلى أن بنزيما لم يشعر بالمعاملة الطيبة من جانب مدرب المنتخب ديشامب الذي لم يمنحه الوقت الكافي للتعافي، وأجبره على العودة إلى فريقه بعد المشكلات التي كان يواجهها إثر تعرضه لإصابة قبل أشهر من انطلاق مونديال قطر 2022.
وكان بنزيما يفضل البقاء في معسكر المنتخب في الدوحة لإكمال برنامجه العلاجي، مع إمكانية مشاركته في إحدى المباريات بالأدوار الإقصائية، ولكنه في النهاية نشر رسالة ليلة مغادرة المعسكر أكد فيها أنه فضل الرحيل لترك مكانه لزميل آخر، لكن ديشامب لم يقرر استدعاء أي لاعب آخر كبديل للمهاجم المخضرم، رغم أن اللوائح كانت تمنحه هذا الحق، وخاض البطولة بـ25 لاعبًا فقط.