قررت وزارة الرياضة الجزائرية التكفل بالحارس الدولي السابق سمير حجاوي، وتسهيل مهمة سفره إلى تركيا لإجراء عملية جراحية عاجلة، من أجل استئصال ورم سرطاني ألزمه الفراش مؤخراً.
وكان حارس وفاق سطيف السابق قد خرج في تصريحات لوسائل إعلام محلية، طلب من خلالها مساعدة الدولة الجزائرية لنقله إلى خارج الجزائر لمواصلة العلاج، ومنحه ترخيصاً استثنائيا للسفر بسبب غلق المجال الجوي في الجزائر.
وقال حجاوي في تصريحات لقناة "النهار" الجزائرية: "أعاني من ورم سرطاني على مستوى الضلع الأيسر، حالياً أخضع للعلاج الكيميائي وأنا بحاجة لإجراء عملية جراحية مستعجلة في تركيا، وأطلب من السلطات مساعدتي على السفر".
وعبر الحارس الذي سبق له أن تقمص ألوان المنتخب الجزائري في ثلاث مناسبات، وواجه معه ميسي والمنتخب الأرجنتيني سنة 2007 في لقاء ودي بملعب "الكامب نو" ببرشلونة، عبّر عن استيائه من غياب الدعم المعنوي من طرف مسؤولي الكرة الجزائرية.
حجاوي قال بهذا الخصوص: "لم يسأل عني أي مسؤول من الاتحاد الجزائري لكرة القدم. رئيس رابطة دوري المحترفين هو الوحيد الذي اتصل بي"، قبل أن يضيف: "لم أطلب المساعدة المادية من طرف رئيس اتحاد الكرة، بل أريد الوقوف إلى جانبي فقط".
وقالت مصادر لـ "WinWin" إن وزير الرياضة الجزائري سيد علي خالدي، اتصل هاتفياً بالحارس الدولي السابق ووعده باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تسهيل سفره إلى الخارج لإجراء العملية الجراحية المطلوبة.
ولم تستبعد مصادرنا تغيير وجهة حجاوي "الطبية" نحو فرنسا، بعد تدخل بعض الأطراف لإكمال فترة علاجه هناك، ولقي الحارس الذي تألق بشكل لافت مع وفاق سطيف الجزائري، تضامناً واسعا من الجزائريين الذين تمنوا له الشفاء العاجل.