هل يكمل رونالدو ما ينقصه مع يوفنتوس!

بواسطة mohammad.hussien , 15 يونيو 2020

محمد حسين

أعلن كريستيانو رونالدو "التحدي" حينما قام بنقلته الكبيرة نحو يوفنتوس بعد أيام قليلة من تتويجه مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا 2018، حينها طرح رونالدو فكرة خوض تحدٍ جديد في بطولة مختلفة إثر سنوات طويلة لعبها في البطولة الإسبانية ومن قبلها الإنجليزية رفقة مانشستر يونايتد.

ورغم أن رونالدو انتقل إلى فريق متخم بالنجوم إلا أنه نجح في انتزاع صفة النجم الأول من بقية الزملاء، وحقق بالفعل أول ما يرغب به اللاعبون.. التتويج بلقب الدوري. لكن طموح رونالدو بهز الشباك لم يتجاوز حاجز الـ21 هدفا الذي تركه في المركز الرابع في صفوف الهدافين.

كان لقب الدوري هو الأول في مسيرة كريستيانو ضمن صفوف "السيدة العجوز"، وكعادته واصل النجم البرتغالي بحثه عن المزيد، لينجح بقيادة "البيانكونيري" للفوز بلقب كأس السوبر الذي أقيم في مدينة جدة السعودية خلال يناير من العام 2019. سجل بنفسه هدف الفوز الوحيد في مرمى إي سي ميلان، ليمنح فريقه ونفسه اللقب الثاني.

تعويض الهزائم
توقع رونالدو أن يحصد ألقاباً أخرى، وخصوصا من أجل استكمال مجموعته رفقة يوفنتوس، لكن آماله خابت حين خرج بشكل مفاجئ أمام آياكس الهولندي في إياب الدور الثاني من بطولة دوري أبطال أوروبا، وبدلاً من التعويض بالكأس المحلية، تعرض الفريق لخسارة كبيرة أمام أتالانتا 0-3 في ربع النهائي ليودع المنافسة ويفقد رونالدو فرصة الظفر بالكأس.


انطلق الموسم الحالي بآمال جديدة من قبل رونالدو ومحبيه، ولكن أولى الفرص أهدرها لاتسيو العنيد، حينما تمكن من هزيمة يوفنتوس وكريستيانو في مواجهة كأس السوبر التي دارت في العاصمة السعودية الرياض.

وكعادة كريستيانو، رمى تلك الهزائم خلف ظهره، وعاد للتركيز على المستقبل. ورغم توقف الدوري الإيطالي ومروره بأخطار الإلغاء، تقرر عودة المنافسة للبطولات المحلية، وبما أن بطولة الكأس على وشك النهاية، فقد تقرر استهلال النشاط بإقامة مواجهتي الإياب من الدور نصف النهائي.

جاهزون لليلة الأربعاء؟ 🏆🇮🇹

استعدوا لنهائي #CoppaItaliaCocaCola بمشاهدة ما حدث في نهائي 2018 ⚽️⚽️⚽️⚽️ #فورزا_يوفيpic.twitter.com/u7Z9iMYuFO

— JuventusFC (@Juventusfcar) June 15, 2020


التقى يوفنتوس بضيفه إي سي ميلان، وسنحت الفرصة أمام رونالدو لهز الشباك، لكنه أهدر ركلة الجزاء المبكرة، إلا أن ضياعها لم يؤثر على مصير تأهل "السيدة
العجوز" للنهائي الكبير لمواجهة نابولي في ملعب الأولمبيكو في العاصمة روما.

كسب التحديات
وبخلاف كل اللاعبين في يوفنتوس، سيكون رونالدو الذي عرف عنه رفض الخسارة وحتمية تعويضها، سيدخل CR7 بنية كبيرة من أجل مساعدة فريقه لحصد اللقب أمام منافس سيبذل الغالي والنفيس لأجل نيل الكأس والعودة بها لمعقل مدينة مارادونا.

مدرب يوفنتوس الحالي ماوريتسيو ساري، الذي سبق له وأن درب نابولي، بدأ بإخراج بعض الأفكار المسبقة لنياته بتعديل وضعية رونالدو التكتيكية في الفريق، إذ أشار صراحة بوضع رونالدو رأس الحربة والمهاجم الصريح في الفريق، خصوصا في ظل غياب هيجواين، وهذى جعل الصحافة تعنون نحو هذا التغيير المنتظر (CR9) في إشارة لوجود رونالدو في مقدمة الترسانة الهجومية لليوفنتوس بدلا من اللعب على الأطراف، وهو ما يمكنه من استغلال قدراته داخل منطقة الجزاء وتسجيل الأهداف بدلا من بذل مجهود أكبر خارج منطقة الجزاء. فهل ينجح رونالدو بكسب كل شيء، لقب الكأس، التسجيل وإثبات أنه حاصد البطولات والفائز بالتحديات.

Image
Cristiano Ronaldo1_1.jpg
Caption
كريستيانو رونالدو (Getty)