أحدثت حالة الطرد التي تعرض لها جيرارد بيكيه مدافع برشلونة الإسباني، في أولى مباريات النادي الكتالوني في دوري أبطال أوروبا أمام فرينكفاروزي المجري، الكثير من الاستغراب.
فبينما كانت الأمور تسير بهدوء إثر تفوق برشلونة بثلاثية نظيفة، سمح بيكيه لمنافسه نجوين بالهروب من الرقابة في عمق خط الدفاع، ثم انطلق وراءه ليبدأ التجاذب بين اللاعبين، حتى أفرط المدافع البرشلوني في الحالة ليمنع منافسه إثر جذبه من القميص.
وأطلق الحكم الصافرة وأعلن عن ركلة جزاء، ثم أتبعها بإشهار البطاقة الحمراء بوجه بيكيه الذي ترك فريقه منقوص العدد، ليمنح الفريق المنافس فرصة تقليص الفارق، والقيام بعمليات الضغط عدة دقائق، ما استدعى المدرب كومان إحداث عدة تعديلات لرأب الفراغ في قلب الدفاع.
وفور انتهاء المباراة، ثارت موجة من "السخرية" على مواقع التواصل الاجتماعي، نالت من بيكيه ونواياه بالهروب من المواجهة المقبلة التي سيخوضها برشلونة أمام يوفنتوس الإيطالي في الجولة الثانية، وهي التي تعني المنافسة "الكلاسيكية" مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس والذي سبق له أن واجه البارسا لسنوات عديدة عندما كان يتقمص ألوان ريال مدريد.
أصبح بيكيه أول لاعب في تاريخ برشلونة ينال البطاقة الحمراء مرتين في منافسات دوري أبطال أوروبا، فقد سبق أن نالها للمرة الأولى عام 2017 أمام أولمبياكوس اليوناني. واستغرب المدرب الهولندي رونالد كومان حصول بيكيه على البطاقة الحمراء، وقال عقب المباراة: "أعتقد أن الحكم بالغ في منحه البطاقة، كان من الممكن الاكتفاء بتوجيه الإنذار، خصوصا مع احتساب ركلة الجزاء".