هكذا كان رد ماجر حول إمكانية فوز محرز بالكرة الذهبية

بواسطة Anis Maatallah , 25 مايو 2021

يتمنى أسطورة كرة القدم الجزائرية الحيّة، رابح ماجر، تتويج نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، الجزائري رياض محرز، بلقب دوري أبطال أوروبا، يوم السبت 29 مايو/ أيار، عندما يواجه نادي تشيلسي على ملعب دراغاو بمدينة بورتو البرتغالية، مشيرا إلى أنه فخور بما يحققه قائد منتخب الجزائر، قبل أن يؤكد لـ"فرانس فوتبول" صعوبة الرد على سؤال متعلق بإمكانية تتويجه بالكرة الذهبية.

 

تحدث ماجر الثلاثاء 25 مايو في حوار لموقع "فوتبول 365" الفرنسي، عن مشاركة محرز في نهائي دوري أبطال أوروبا كثاني جزائري يصل لهذه المحطة بعده، قائلا: "أنا فخور جدّا برؤية جزائري آخر يلعب نهائي أفضل المسابقات"، قبل أن يضيف متحدثا عن تطور مستوى أفضل لاعب جزائري حاليا: "لقد تطور كثيرا، وهذا لم يفاجئني".

 

وتابع: "لأنني كنت مدربا لمنتخب الجزائر، يمكنني القول إنه لاعب جدّي وطموح جدا"، مضيفا: "الانضمام لنادٍ كبير مثل مانشستر سيتي واللعب معه بانتظام، سمح له بالكشف عن كل قدراته وتطويرها".

 

ورد نجم بورتو البرتغالي السابق والذي سبق له التتويج بلقب دوري الأبطال في نسخته القديمة عام 1987 ببصمة كعبه التاريخية، على السؤال الآتي: هل سيكون محرز خليفته ضمن أساطير كرة القدم الجزائرية في حال نجاحه في الفوز باللقب الأوروبي؟  قائلا: "بالطبع".

 

وأضاف: "التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا ليس بالأمر الهيّن.. إنه نجاح كبير في مشوار أي لاعب"، وأردف: "أتمنى له من كل أعماق قلبي تحقيق هذا الهدف"، ولم يسبق لأي لاعب جزائري أن حقق نفس إنجاز ماجر التاريخي لحد الساعة، ويوجد نجم ليستر سيتي السابق على بعد مباراة واحدة فقط من دخول تاريخ كرة القدم الجزائرية إلى الأبد بمعادلة رقم بطل إفريقيا عام 1990.

 

ماجر وجد صعوبة في الرد على سؤال مرتبط بإمكانية حصول محرز على الكرة الذهبية في حال تتويجه بدوري الأبطال، أم أنه سيحتاج لتجاوز مستويات أخرى حتى ينافس أسماء قوية كليفاندوفسكي وميسي ورونالدو، وقال: "إنه سؤال صعب".

 

وتابع: "ما يمكنني قوله وهو أمر مؤكد.. إذا فاز بدوري الأبطال فإنه سيضمن مكانة مع الكبار"، قبل أن يشير إلى أنه لا يشعر بالندم؛ لأن الكرة الذهبية لم تكن عالمية عام 1987 وكانت تخص اللاعبين الأوروبيين فقط، وهو العام الذي وصل فيه ماجر إلى قمة مستواه ورشحه بعضهم للتنافس على جائزة الأفضل.

 

ورد على ذلك قائلا: "لا أشعر بالندم، لكن كنت أتمنى ذلك"، مضيفا: "هذا هو التاريخ، ولم أكن اللاعب الوحيد الذي تعرض للتمييز، هناك دييغو مارادونا وماريو كامبس، ولاعبون آخرون"، قبل أن يختم: "لقد عشت أشياء رائعة في مشواري لدرجة أنني لا أشعر بالندم".

Image
أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر (Getty)
Author Name
Opinion article
Off
Source
Caption
أسطورة الكرة الجزائرية والإفريقية رابح ماجر (Getty)