ذكرت مصادر إعلامية بريطانية، عزم ناديي نيوكاسل ومانشستر سيتي متابعة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ" قضائياً، حيث احتج الفريقان على قرار الرابطة القاضي بمنعهما من عقد صفقات وعقود مربحة تسمح بتمويل نفقاتهما في سوق الانتقالات، وهو القرار الذي صدّقت عليه كل أندية الدوري شهر نوفمبر/ تشرين الثاني السابق عدا نيوكاسل ومانشستر سيتي.
جاء قرار التصويت على منع الأندية الإنجليزية من توقيع عقود مربحة من قبل ملّاك الفرق والمساهمين، بعد استحواذ صندوق الاستثمار السعودي على نادي نيوكاسل شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهذا لكبح جماح الإدارة الجديدة لنيوكاسل بقيادة أماندا ستافلي المديرة التنفيذية إضافة إلى المساهمين السعوديين، قبل افتتاح سوق الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أن المدير التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز ريتشارد ماسترز يريد فرض إجراءات تقيد التعاملات المالية بين ملاك الأندية وفرقهم، بحيث سيتم العمل بنظام يجبر كل فرق الدوري على طرح حوصلة مداخيلهم وإيراداتهم من أجل الموافقة عليها من طرف الرابطة، مثلما هو معمول به في قانون اللعب المالي النظيف في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
يذكر أن نادي نيوكاسل يقبع في المركز 19 في جدول الدوري برصيد 10 نقاط، خلافاً لنادي مانشستر سيتي متصدر الترتيب. إذ يعول "الماغبايز" على سوق الانتقالات الشتوية القادمة لتدعيم الفريق بأسماء كبيرة من أجل انتشاله من الوضعية الصعبة التي يعيشها، ويستهدف المدرب الجديد إيدي هاو لاعبين أمثال جيسي لينغارد من مانشستر يونايتد وكيران تريبير من أتلتيكو مدريد، لأجل انتدابهم في الميركاتو الشتوي حسب الصحافة البريطانية.