أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مساء الجمعة 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، عن نفاد تذاكر مباراة الجزائر وبوركينا فاسو التي ستقام يوم الثلاثاء القادم على ملعب "مصطفى تشاكر" بمحافظة البليدة (50 كم جنوب العاصمة الجزائرية)، ودعا في بيان له الجماهير إلى عدم التنقل إلى الملعب المذكور من أجل محاولة الحصول على التذاكر، بعد نفاد الحصة المخصصة للجماهير خلال ساعات فقط، بعد أن تم تحديد فترة بيعها بثلاثة أيام.
عملية بيع التذاكر انطلقت صباح اليوم الجمعة، وسط شروط وتدابير صارمة جدّا تصاحب عودة الجماهير الجزائرية إلى مباريات منتخب "محاربي الصحراء" بعد غياب دام عامين كاملين، وعرفت إقبالا واسعا من المشجعين المتعطشين لرؤية زملاء رياض محرز من جديد عن قرب.
14 ألف تذكرة غير كافية للجماهير الجزائرية
كانت السلطات الجزائرية رخصت قبل أسبوعين لعودة الجماهير الجزائرية إلى الملاعب في الدوري الجزائري للمحترفين وفي مواجهة بوركينا فاسو المُرتقبة، كما حصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم على ترخيص من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يسمح بحضور 14 ألف مشجع للمباراة ضد بوركينا فاسو، وهي الحاسمة في طريق التأهل إلى الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022.
هذا العدد من التذاكر لم يكن كافيا ونفد خلال ساعات، وقال اتحاد الكرة الجزائري في بيان له نشره على حسابه الرسمي في "تويتر": يبلغ الاتحاد الجزائري لكرة القدم "الجمهور الرياضي الكريم عن انتهاء عملية بيع التذاكر للمناصرين، وذلك نظرا لنفاد التذاكر المخصصة لحضور مباراة الجزائر ومنتخب بوركينا فاسو برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022"، مضيفا: "وعليه، نلتمس منكم عدم التنقل إلى ملعب تشاكر بالبليدة لاقتناء التذاكر".
ويُتوقع أن تكون عودة الجماهير الثلاثاء المقبل لمباريات منتخب الجزائر احتفالية واستثنائية، خاصة أنها ستتزامن مع لقاء بوركينا فاسو الفاصل في الجولة الأخيرة من الدور الثاني (دور المجموعات) لتصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، وسيحدد هذا اللقاء هوية المتأهل بين المنتخبين إلى الدور الفاصل المقرر إقامته شهر مارس/ آذار من العام المقبل.
يُذكَر أن منتخب الجزائر يحتل صدارة المجموعة الأولى في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال كأس العالم "قطر 2022" برصيد 13 نقطة، متقدما على منتخب بوركينا فاسو بنقطتين فقط.