لا يرغب نجوم فريق مانشستر يونايتد في إعادة دمج مهاجم الفريق الشاب، ماسون غرينوود، بينهم مرة أخرى في غرفة تغيير الملابس، بسبب مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى عرقلة تقدمهم، رغم تبرئة النجم الإنجليزي، وفقًا لما أوردته أحدث التقارير الصحفية.
وكان غرينوود يمثل أمام القضاء مُنذ يناير/ كانون الثاني 2022، على خلفية اتهامه بالاعتداء على صديقته، كما قامت المحكمة بحبسه لأكثر من شهر، لاختراق شروط الكفالة عن حبسه لذهابه لمنزل صديقته خلال التحقيقات.
وأُسقِطت التهم الموجهة إلى غرينوود، بما في ذلك محاولة الاغتصاب والاعتداء، وفق ما أعلنت الشرطة البريطانية، الخميس الماضي، بعد تحقيقات لأكثر من عام.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها أنه رغم أن بعض اللاعبين منفتحون على عودة غرينوود إلى الفريق مرة أخرى، لكن توجد مخاوف من قبل لاعبين آخرين حول عودة صاحب الـ"21" عامًا.
وأضاف مصدر من داخل مانشستر يونايتد للصحيفة: "غرفة الملابس هي أسعد ما كانت عليه منذ زمن طويل ولا أحد يريد أن يهز القارب".
ورغم البراءة لم يظهر غرينوود مع يونايتد بعد حتى الآن، حيث أطلقت إدارة مانشستر يونايتد عملية تحقيق داخلية، وذلك تحت إشراف الرئيس التنفيذي، ريتشارد أرنولد، وذلك من أجل تحديد خطواتهم التالية، حيث لم يتمكن النادي من بدء تحقيقه حتى تم إسقاط القضية المرفوعة ضد مُهاجمهم الشاب.
كل ما قدمه غرينوود في مسيرته مع مانشستر يونايتد
ومنذ الساعات الأولى لاتهامه قضائيًا، استُبعد غرينوود من تدريبات فريقه يونايتد كما أعلنت شركة "نايكي" للمستلزمات الرياضية إنهاء عقد رعايتها للاعب، ويخشى النادي بعض الأمور التجارية والإدارية قبل إعادته للفريق مرة أخرى.
وبدأ غرينوود مسيرته مع مانشستر يونايتد عام 2019، وخاض معه 129 مباراة، سجل خلالها 35 هدفًا بعدما تدرّج من صفوف فريق الشباب، وقد وقّع عقدًا جديدًا في فبراير/ شباط 2021 يبقيه في ملعب "أولد ترافورد" حتى عام 2025.
وارتدى غرينوود قميص المنتخب الإنجليزي للمرة الأولى في سبتمبر/ أيلول من عام 2020، إلا أنه استُبعد هو وفيل فودين لاعب مانشستر سيتي بعد خرقهما البروتوكولات المتعلقة بجائحة كورونا، ولم يلعب دوليًا مُنذ ذلك الحين.