نظم لاعبو نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، مبادرة خيرية، تمثلت بالتبرع بالمئات من أجهزة الكمبيوتر المحمولة لطلاب المدارس في إنجلترا، الذين يعيشون في بعض أكثر المناطق حرمانا في البلاد، حيث جمع مبلغ 10.8 مليون جنيه إسترليني لمساعدة التلاميذ المحرومين.
وقال نجم الفريق اللاعب البرازيلي فرناندو لويز روزا في تصريحات أوردتها صحيفة "ديلي ميل": "في سيتي، نحن فخورون بأن لدينا علاقة طويلة وقوية مع مجتمع مانشستر ولا سيما مع الشباب في جميع أنحاء مدينتنا". وتابع: "ومع وباء فيروس كورونا كان علينا إيجاد طرق مختلفة للوصول إلى أولئك الموجودين في منطقتنا، وتعد حملة "كمبيوتر للأطفال" طريقة جيدة جدًا للقيام بذلك".
وأضاف لاعب خط الوسط البرازيلي: "بصفتي أبًا لطفلين، يمكنني أن أرى بشكل مباشر أهمية التكنولوجيا في الحفاظ على تواصل شبابنا. لكنني أدرك أيضًا أنه على عتبة بابنا، هناك الكثير ممن لا يستطيعون الوصول إلى هذا النوع من المعدات والأدوات التكنولوجية، ونحاول مساعدتهم من خلال هذه المبادرة".
وسترسل مئات الأجهزة، الأسبوع المقبل، من ملعب الاتحاد إلى التلاميذ في 13 مدرسة ابتدائية وثانوية عبر شرق مانشستر وخارجها، ويحظى المشروع بإشراف ومساعدة من قبل فريق تكنولوجيا المعلومات في النادي الإنجليزي، إذ يتضمن المشروع أيضًا تأمين باقات للاتصال بالإنترنت.
Man City donate hundreds of laptops to schools in move inspired by Mail Force's Computers for Kids campaign to help disadvantaged students | @MikeKeegan_DM https://t.co/2HyNh4NsTX
— MailOnline Sport (@MailSport) March 6, 2021