تعرض أتلتيكو مدريد متصدر الدوري الإسباني لهزيمته الأولى هذا الموسم، حين خسر لقاء "الديربي" أمام جاره ريال مدريد 0-2 لحساب الجولة الـ13 من الليغا، وعلى الرغم من تقديم الفريق لأضعف أداء له خلال مشواره، إلا أن كاميرات المباراة رصدت غضب بعض اللاعبين أثناء اللقاء.
وكشفت صحيفة "ماركا" أسباب غضب بعض النجوم حتى قبل أن يتأكد الفريق من هزيمته، حيث كان أتليتكو متأخراً بهدف كاسيميرو من الشوط الأول. وقالت الصحيفة إن البرتغالي جواو فيليكس والأوروغواياني لويس سواريز، أظهرا ردة فعل تجاه المدرب دييغو سيميوني.
وأتى غضب اللاعبين جراء قيام المدرب بتبديلهما خلال مجريات الشوط الثاني، حيث فاجأ سيميوني الجميع عندما سحب فيليكس عند الدقيقة 60 وأشرك بدلا عنه ساؤول نغويز، ما عبر عنه البرتغالي بركل كرسي الاحتياط.
فيما استبدل سواريز عند الدقيقة 73 والغريب أن سيميوني دفع بلاعب الوسط كوندوغبيا المعروف بأدواره غير الهجومية، وهو ما قابله سواريز بوجه عابس وتوجيه إشارات عدم رضى بعد جلوسه على مدرجات الاحتياطيين.
وهذه المرة الأولى التي يواجه فيها سيميوني هذه "الغضبة" من لاعبيه، إذ لم يسبق وأن عاش هذه الأجواء التي تكشف عن "اهتزاز" وحدة الفريق الذي تعوّد المضي خلف مدربه على قلب رجل واحد، خصوصا وأن المدرب الأرجنتيني سبق وبرهن على حسن قيادته، حين توج بالدوري الإسباني والدوري الأوروبي "مرتين".
Anger comes from incompetence.#RealMadridAtleti #RealMadrid #AtleticoMadrid #RMAATL #JoaoFelix #LaLiga pic.twitter.com/735ZT9varw
— Goaloo (@GoalooSports) December 13, 2020