WinWin
ما زال نجما منتخب الأردن لكرة القدم، قائده وحارس مرماه عامر شفيع، ونجم خط الوسط والقائد الثاني بهاء عبد الرحمن، في انتظار أي تحركات تضمن عودتهما إلى كل من السعودية والكويت لاستكمال مسيرتهما مع فريقي الفيحاء السعودي والنصر الكويتي.
وتعيش الأردن حالة من الإغلاق الكامل لكافة حدودها البرية والجوية، بفعل جائحة كورونا منذ مارس/آذار الماضي، لكن اللاعبين المحترفين تمكنا من العودة إلى البلاد، حيث قررت الكويت إيقاف النشاط الكروي بوقت مبكر من شهر مارس/آذا الماضي حتى أغسطس/آب المقبل ما دفع عبد الرحمن للعودة إلى الأردن والانضمام إلى عائلته خلال فترة الحجر.
في المقابل انتظر شفيع عدة أسابيع في الرياض من أجل معرفة مصير الموسم الكروي هناك، ثم استقل إلى الطائرة التي أرسلتها الحكومة الأردنية لإجلاء العالقين والراغبين بالعودة من السعودية إلى الأردن.
ومع إعلان كل من السعودية والكويت موعد بدء النشاط الكروي خلال أغسطس/آب المقبل، يتطلع كلا اللاعبين لإعادة فتح الأجواء الأردنية أو حتى البرية من أجل العودة لفريقيهما، بحيث لا يفقدان مكانهما وفرصة الاحتراف هناك في حالة طال أمد الإغلاق.
ويسابق اللاعبان الزمن من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية، إذ انخرط بهاء عبد الرحمن في تدريبات فريقه السابق الفيصلي الذي استهلها قبل أيام تمهيدا لعودة الموسم الأردني خلال أغسطس/آب المقبل، فيما يخضع شفيع لتدريبات خاصة مع الفرنسي أليكس مدرب حراس مرمى المنتخب الأردني.
وتلقى اللاعبان خطابات رسمية من كلا الناديين من أجل الالتحاق بالتدريبات بأقرب وقت ممكن، لكن في حال تأخرهما أو عدم تمكنهما من ذلك سيدخل اللاعبان في أزمة قد تنتج عن خروجهما من الناديين.