عقب ناصر الخليفي رئيس فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة "بي إن" الإعلامية، على حكم تبرئته الصادر من قبل القضاء السويسري، وذلك بعد الاتهام الذي لاحقه طيلة السنوات الأخيرة والمتمثل في "التحريض على سوء الإدارة المتفاقم"، أي الادعاء بأنه "حرّض" على عدم إبلاغ الفيفا عن مزايا غير مستحقة.
وقال ناصر الخليفي: "بعد استهدافي بحملة قاسية استمرت أربع سنوات، أُغفِلَتْ خلالها الحقائقُ الأساسية والأسس القانونُية في كل مرحلة، تمكنتُ أخيراً من تبرئة اسمي بشكل كامل وقطعي.. إن قرار اليوم يثبت براءتي بشكل كامل، وقد جددت هذه البراءةُ إيماني بسيادة القانون وبالإجراءات القانونية".
وتابع: "بعد أربع سنوات من الادعاءات والتهم الوهمية والتشهير المستمر بسمعتي، ثبت أن ذلك كله لا أساس له من الصحة، أما الآن فقد بات بإمكاني أن أكرّس كامل طاقتي وجهودي للمساهمة في بناء مستقبل إيجابي للرياضة العالمية، في وقت يحتاج فيه القطاع إلى قيادة قوية أكثر من أيِّ شيء آخر".
وأصدر القضاء السويسري، الجمعة، قرارا يقضي بتبرئة رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي ومجموعة "بي إن" الإعلامية، القطري ناصر الخليفي من تهم فساد حول حقوق البث التلفزيوني، كان طرفا فيها أيضا الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، الفرنسي جيروم فالك.