قررت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم الاثنين 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، إقامة مباريات نادي ليون خلف أبواب مغلق حتى إشعار آخر، بعد حادثة الاعتداء على الفرنسي ديمتري باييت لاعب مارسيليا في المباراة التي جمعت الفريقين أمس الأحد في دوري الدرجة الأولى الفرنسي وأوقفت بعد انطلاقها بأقل من 3 دقائق، بسبب التصرفات التي بدرت من الجماهير من فترة إيقاف المباراة إلى حين الإعلان عن تأجيلها.
وستقام مباراة ليون القادمة على أرضه ضد ريمس يوم الأربعاء 1 ديسمبر/ كانون الأول دون جمهور، في انتظار القرار النهائي الذي ستتخذه اللجنة التأديبية يوم الأربعاء 8 ديسمبر في القضية التي ما زالت حتى الآن قيد التحقيقات التي ستلعب نتيجتها دورا مهما في تحديد القرار الذي سيُتَّخَذ في القضية.
ونقلت صحيفة "ليكيب" عن وكالة الصحافة الفرنسية قولها إن اجتماعا آخر سيعقد غدا الثلاثاء بين وزير الداخلية جيرالد دارمانين ووزيرة الرياضة روكسانا ماراسينانو وممثلين عن مختلف هيئات كرة القدم، لمناقشة تطورات القضية.
ليون يلعب خلف أبواب مغلقة بسبب الأحداث التي شهدتها مباراة السابقة ضد مارسيليا
يُذكَر أن مباراة ليون ومارسيليا توقفت لمدة ساعتين تقريبا قبل أن يلقي المذيع الداخلي لملعب ليون بيانا أعلن فيه عن تأجيل المباراة التي لم يُحسَم إلى الآن مصيرها، بعد أن ألقت الشرطة القبض على المشجع المتهم بقذف باييت بقارورة مياه.