اقترب السنغالي إدوارد ميندي، حارس مرمى تشيلسي، من الرحيل عن ناديه في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بسبب قلة مشاركاته مع الفريق في الموسم الجديد 2022-23، حيث بات مدرب النادي الإنجليزي، غراهام بوتر يعتمد فقط على الإسباني كيبا أريزابالاغا بصفة أساسية.
وأكدت صحيفة "Mirror" الإنجليزية أن ميندي كان يحظى بمقعد أساسي خلال تولي كل من فرانك لامبارد وتوماس توخيل مسؤولية تدريب الفريق، لكن سرعان ما تراجع دوره ليصبح بديلًا للحارس الباسكي القادم من صفوف أتلتيك بلباو بعدما اعتمد بوتر عليه.
ميندي كان محل إشادة من الجمهور وقت تألقه مع البلوز
وفي المقابل يحتاج تشيلسي لبيع عدد من اللاعبين لديه لموازنة حساباته لمواجهة عمليات الشراء المكثف للصفقات التي أقدم عليها في فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية الماضيتين، والتي أنفق فيها نحو 600 مليون يورو؛ لذا قد يكون طلب الحارس الدولي السنغالي محل اهتمام من إدارة النادي اللندني.
ومنذ انطلاق الموسم الحالي شارك ميندي في 9 مباريات فقط في مسابقة البريميرليغ وقد تلقى 12 هدفًا وخرج في مرة وحيدة بشباك نظيفة، كما لعب مباراة وحيد في دوري أبطال أوروبا وتلقت شباكه هدفًا.
وانضم الحارس الدولي السنغالي إلى صفوف البلوز في سبتمبر 2021، قادمًا من رين الفرنسي مقابل 24 مليون يورو، ويرتبط بعقد مع ناديه حتى يونيو 2025.