ظفرالله المؤذن
يبدو أن متاعب ميشيل بلاتيني رئيس "اليويفا " وعضو المكتب التنفيذي للفيفا السابق لم تنته رغم أن قضية المبالغ الماية التي حصل عليها من الاتحاد الدولي لكرة القدم في عهد الرئيس السابق جوزيف بلاتر كلفته عقوبة التجميد لأربعة أعوام كما حرمته من الترشح للرئاسة وأبعدته عن أجواء الملاعب لدرجة أنه منع من حضور نهائي مونديال روسيا في عام 2018.
سيمثل النجم الفرنسي السابق أمام محكمة بيرن السويسرية بناء على شكوى تقدم بها الفيفا لاسترجاع 1.8 مليون يورو، وهو المبلغ الذي قدمه النجم الفرنسي مقابل استشارات فنية، كان نجم المنتخب الفرنسي قد كشف عنها قبل أن تتم إقالته ومطاردته في كواليس المحكام الفيديرالية السويسرية. ويتألم ميشيل بلاتيني من النيران الصديقة لأن صديقه السابق وذراعه الأيمن في اليوفا جياني إنفانتينو والذي أصبح رئيسا للفيفا اليوم طعنه بخنجر في ظهره على حد قوله.
وقائع وتفاصيل القضية
وبالعودة لتفاصيل هذه القضية تقدم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بدعوى قضائية أمام محكمة في سويسرا لإجبار ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي للعبة، على إعادة مبلغ مليوني فرنك سويسري (1,8 مليون يورو) كان قد حصل عليها خلال فترة تولي السويسري جوزيف بلاتر رئاسة الفيفا.
وكان الاتحاد الدولي قد أوضح في وثيقة بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أنه سيتخذ الإجراءات الكفيلة "لاسترداد الأموال التي دفعها رئيس الفيفا السابق (بلاتر) إلى نائبه . وأشار "فيفا" في بيان أنه بدأ الإجراءات القانونية "في أعقاب القرار الإجماعي الذي اعتمدته لجنة الحوكمة في ’فيفا‘ أخيرا، والذي تم خلاله التأكيد على أن ’فيفا‘ ملزم بمحاولة استعادة الأموال التي دفعها مسؤول سابق بشكل غير قانوني لمسؤول آخر".
وتابع: "حتى المحكمة الفيدرالية السويسرية أكدت أن هذه الهدية التي تبلغ قيمتها مليوني فرنك سويسري سينظر إليها على أنها ’دفعة لا مبرر لها". وأضاف "إذا وعندما يتم استرداد هذه الأموال بنجاح، سيتم تخصيص هذه الأموال (إلى جانب الفائدة) بالكامل مرة أخرى لتطوير كرة القدم، حيث كان ينبغي أن تذهب في المقام الأول".