تحمل مواجهة كلاسيكو الدوري الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة هذا الموسم أهمية كبيرة في تحديد هوية أي من الفريقين سيمكنه الحفاظ على آماله في المنافسة على لقب الليغا حتى النهاية.
ويتصدر أتليتكو مدريد الترتيب بعد انقضاء 27 جولة، برصيد 63 نقطة ويليه برشلونة بـ59 وريال مدريد ثالثا بـ57 نقطة. وبعد ثلاث جولات سيحين موعد مباراة القمة التي ستقام للمرة الأولى منذ عقود طويلة خارج أسوار الملعب الكبير سانتياغو بيرنابيو، حيث يلعب ريال مدريد مباراته البيتية على ملعب "ألفريدو دي ستيفانو".
وحدد يوم العاشر من أبريل/نيسان المقبل موعدا لإقامة المواجهة المرتقبة، والتي يأمل كلا الفريقين أن يصلاها بأفضل حالة فنية وبدنية ودون نقص بسبب الإصابات أو الإيقاف، ولكن صحيفة "سبورت" لفتت إلى أن قائد برشلونة ليونيل ميسي ولاعب خط الوسط فرينيك دي يونغ سيكونان مهددين بالغياب عن الكلاسيكو.
وذكرّت الصحيفة بأن ميسي ودي يونغ يملكان في جعبتهما 4 بطاقات صفراء وباتا تحت خطر التعرض للبطاقة الخامسة والخضوع لعقوبة الإيقاف في المباراة التالية. وتساءلت الصحيفة عن الكيفية التي سيتعامل معها المدرب كومان من أجل تفادي هذه المشكلة الحقيقية.
وأمام برشلونة مباراتان قبل السفر إلى مدريد، حيث سيخوض مواجهة صعبة يوم الأحد 21 مارس/آذار الجاري أمام مستضيفه ريال سوسيداد على ملعب أنويتا ضمن الجولة الـ28، ثم سيعود إلى "كامب نو" من أجل استضافة بلد الوليد يوم الأحد 4 أبريل/نيسان المقبل، في الجولة الـ29.
وتحت هذه الظروف التي يتوجب فيها على برشلونة تحقيق الفوز في كلا المباراتين، سيكون على ميسي ودي يونغ والمدرب كومان خياران، الأول أن يحصل اللاعبان على بطاقة صفراء خامسة في الدقائق الأخيرة من لقاء سوسيداد ويغيبان عن لقاء بلد الوليد بشكل تلقائي.
أما الخيار الثاني فهو التحفظ من التعرض للعقوبة في أي من المباراتين، ولكن سيبقيان تحت خطر التهديد في أي لحظة، خصوصا وأنهما في حال وصلا إلى لقاء مدريد دون التخلص من البطاقات، فسيظل البارسا يعاني من خطر غيابهما عن المباراتين التاليتين أمام خيتافي وفياريال.
ونال ميسي بطاقاته الأربع أمام كل من ريال مدريد في الجولة السابعة، ثم آلافيس في الجولة الـ8، وأوساسونا (11)، قبل أن يحصل على الرابعة أمام إشبيلية في الجولة الـ25.